دمشق ـ نور خوام
استهدف مسلحون مجهولون سيارة تقل أحد أعضاء "المجلس المدني لدير الزور"، العامل في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" في شرق الفرات. وعلم المرصد السوري أن الاستهداف تسبب بإصابة عدد من الأعضاء كانوا يستقلون السيارة، في منطقة "سويدان جزيرة" في الريف الشرقي لدير الزور، مشيراً الى معلومات عن أن احدهم فارق الحياة متأثراً بجروحه. وتأتي هذه الحادثة الأمنية في ظل استمرار الفلتان الأمني ضمن هذه المناطق ومحاولة تصعيدها من قبل خلايا نشطة في المنطقة معظمها مرتبط بتنظيم "داعش". ونشر المرصد السوري أمس الخميس أنه رصد قيام مسلحين مجهولين بمهاجمة منزل في قرية الصعوة في الريف الغربي لدير الزور، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن مسلحين يتردون لباس "قوات سورية الديمقراطية"، اقتحموا منزلاً لرجل يعمل بتجارة المجوهرات، وقاموا بسرقة مبلغ يعادل 4.5 مليون ليرة سورية، بالإضافة الى أوراق ثبوتية. وكان المرصد السوري رصد يوم الاثنين الفائت، قيام مجهولين بالسطو على محل صيرفة في جزرة البوحميد، حيث تمت سرقة مبلغ 20 ألف دولار وجهاز "لابتوب". كما نشر المرصد السوري أمس الخميس، تنفيذ القوات الأمنية وقوات سورية الديمقراطية، حملة مداهمات طالت عدداً من الشبان في قرية الزر في الريف الشرقي لدير الزور، التي تسيطر عليها "قسد"، بحجة البحث عن خلايا نائمة مسؤولة عن تنفيذ الاغتيالات والتفجيرات في الريف الشرقي لدير الزور، حيث أكدت المصادر الأهلية للمرصد السوري أن الاعتقالات طالت 6 شبان من أبناء القرية. ونشر المرصد السوري ليل أمس أنه رصد مزيداً من الأحداث الأمنية، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، في شرق نهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري قيام مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من عناصر الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، بذبح عنصر من القوات الحكومية السورية، كان يزور ذويه في قرية الجرذي الشرقي التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، في حين ألقى مسلحون مجهولون قنبلة على منزل عنصر من قوات سورية الديمقراطية، في قرية الزر، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما انفجرت عبوة ناسفة عند منطقة جسر البصيرة، في الريف ذاته، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. الانفلات الأمني في إدلب وأريافها يشهد مزيداً من التفجيرات والاستهدافات يتواصل الفلتان الأمني ضمن محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها من المحافظات المحاذية لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الخميس، دوي انفجارين في ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، حيث انفجرت عبوة ناسفة في منطقة الأتارب مزروعة بسيارة ما تسبب بإصابة شخص بجراح في البلدة الواقعة في الريف الغربي لحلب، فيما انفجرت عبوة ناسفة قرب مشفى القدس في بلدة الدانا القريبة من الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، ما تسبب بإصابة طفلين على الأقل بجروح. كذلك سمع دوي انفجار في مدينة معرة النعمان، وتضاربت المعلومات حول ما إذا كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة أم قنبلة في منزل بالمنطقة، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة شابين للحياة جراء إطلاق النار استهدف سيارة كانا يستقلانها، من قبل مسلحين مجهولين. ولم يُعرف ما إذا كانت الطلقات النارية أصابتهما أم أنه تسبب بحادث سير أودى بحياتهما. مناطق الهدنة تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية و"جيش العزة" وفي ريف اللاذقية، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، وتطبيق اتفاق بوتين أردوغان. وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن القوات الحكومية السورية استهدفت مناطق في جبل الأكراد ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في القطاع الشمالي من ريف اللاذقية، بينما سقطت قذائف على مناطق في قرية عين القنطرة بريف اللاذقية الشمالي، ولا معلومات عن الإصابات إلى الآن. كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة اللطامنة، في الريف الشمالي لحماة، فيما استهدفت هذه القوات أماكن في منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين سهل الغاب وريف إدلب، بالتزامن مع استهدافات بالرشاشات الثقيلة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة من جانب آخر، في حين رصد المرصد السوري اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها ، و"جيش العزة" ، على محاور في محيط منطقة المصاصنة في الريف الشمالي للاذقية، وسط قصف متبادل على محاور القتال، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة أبو رعيدة وقريتي معركبة وحصرايا والبويضة وبلدة مورك في القطاع الشمالي من ريف حماة، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن. ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وجاء هذا القصف المتجدد بعد أن ساد الهدوء عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، منذ صباح اليوم، ليعقب الهدوء، خروقات تمثلت بفتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية تل خزنة الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، وسط تحليق لطائرات الإستطلاع في سماء ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، كما رصد المرصد السوري قصفاً طال مناطق في محيط بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، ومناطق في قرية الفرجة، بالريف الجنوبي الشرقي لإدلب. كذلك كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات في محيط الكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد منتصف ليل أمس بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى بالتزامن مع استقدم الفصائل تعزيزات عسكرية على عدة دفعات إلى محاور التماس في ريف إدلب الشرقي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الخميس أن القوات الحكومية السورية قصفت أماكن في محيط بلدة اللطامنة الواقعة بريف حماة الشمالي، بالإضافة لاستهدافها بالرشاشات الثقيلة محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي. فيما كانت قد قصفت بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء مناطق في قرية الجيسات بالريف ذاته، لتسجل خروقات جديدة ضمن "هدنة بوتين أردوغان" والمنطقة المنزوعة السلاح، ونشر المرصد السوري مساءاً، أنه رصد مزيداً من الخرق للهدنة الروسية التركية، التي لا تزال سارية بشكل هش منذ الـ 15 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ المنطقة الواقعة بين حيان وباشكوي بريف حلب الشمالي، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة، مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة مورك، في الريف الشمالي لحماة، فيما استهدفت الفصائل منطقة الزلاقيات التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، في حين تشهد جبهات ريف اللاذقية الشمالي تحركات وتدعيم لمواقع القوات الحكومية السورية، تحسباً لهجوم معاكس، نتيجة تكثف الضباب والأحوال الجوية السيئة. ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في جنوب مدينة "خان شيخون"، وأماكن في بلدة جرجناز، مع قصف استهدف مناطق في بلدتي التمانعة والخوين، الواقعة في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، بالتزامن استهدف مناطق في أطراف قريتي التح وأم جلال في القطاعين ذاتهما، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، وسط تحليق طائرات استطلاع في سماء ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في أعقاب قصف طال مناطق في أطراف بلدة اللطامنة شمال حماة وقرية سكيك جنوب إدلب، واستهداف طال مناطق في مكحلة والعثمانية بريف حلب الجنوبي، عقب هدوء جاء بعد تصعيد كبير وبخاصة في الأيام الأخيرة، من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق سريان الهدنة الروسية التركية، وبالتزامن مع الاقتتال الدائر في المنطقتين آنفتي الذكر، بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، هذا الاقتتال الدائر على توسعة النفوذ في المنطقة الواقعة في جنوب غرب إدلب وسهل الغاب بشمال غرب حماة. القوات الحكومية تنتشل جثث العشرات من عناصرها شيعت القوات الحكومية السورية أكثر من 30 عنصراً من قواتها والمسلحين الموالين لها، ممن انتشلت جثثهم من مناطق مقتلهم في وقت سابق، ضمن مناطق مختلفة من التي شهدت معارك بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها وتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة ثانية، حيث جرى تشييع القتلى، في استمرار لعمليات العثور على جثث قتلى التنظيم ضمن مقابر جماعية أو بشكل فردي ليرتفع لنحو 1500 عدد من جرى انتشال جثثهم أو سحبت جثثهم، منذ مطلع نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، وحتى اليوم الـ 6 من كانون الأول / ديسمبر من العام الجاري 2018، من عناصر من القوات الحكومية السورية وحلفائها يشار إلى أن القوات الحكومية السورية أخرجت في تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، رفات أكثر من 60 عنصراً من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من مقبرة دفنوا فيها في معسكر الحامدية الواقع في ريف إدلب، حيث جرى إخراج الرفات، حيث أكدت عدة مصادر للمرصد حينها، أن الجثث هي لعناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها قتلوا أثناء قتالهم مع الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام في منطقة معسكر وادي الضيف والحامدية. عمليات قصف مكثفة من قبل التحالف الدولي تطال تنظيم "داعش" وفي محافظة دير الزور، رصد المرصد السوري استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية والفصائل المنضوية تحت رايتها من "جيش الثوار" ولواء جبهة الاكراد ومجلس دير الزور العسكري من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في بلدة هجين الواقعة في الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، وقصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مواقع تواجد التنظيم ومناطق سيطرته في هجين والجيب الخاضع للتنظيم، فيما رصد المرصد السوري استهداف التنظيم لعربات مدرعة تابعة لقسد في المنطقة ومعلومات عن إعطاب عربتين، في حين وردت معلومات عن إسقاط التنظيم لطائرة مسيرة تابعة لقوات قسد في سماء منطقة البحرة القريبة من جيب التنظيم، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج المزيد من المواطنين من جيب تنظيم "داعش" ونقلهم من قبل جيش الثوار وقوات سورية الديمقراطية إلى مناطق سيطرة الأخيرة بعيداً عن مواقع الاشتباك ونشر المرصد السوري أمس الخميس أنه رصد استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة، في بلدة هجين الواقعة في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة تدور بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في البلدة، التي تمكنت "قسد" من السيطرة على أكثر من نصفها، منذ بدء القتال عند مساء يوم الاثنين الـ 3 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2018. وعلم المرصد السوري أن الاشتباكات العنيفة ترافقت مع عمليات قصف مدفعي من قبل قوات التحالف الدولي وقسد، طالت مناطق في بلدة هجين وأماكن أخرى في محيطها، ضمن الجيب الخاضع لسيطرة قسد، والذي كان شهد خلال أول 48 ساعة من القتال، مقتل 34 من عناصر التنظيم من ضمنهم 3 انتحاريين على الأقل، فيما قضى 17 على الأقل عدد عناصر قوات سورية الديمقراطية في الاشتباكات ذاتها، والتي تمكنت خلالها قوات سورية الديمقراطية من التقدم في المنطقة والسيطرة على أكثر من نصف بلدة هجين، نتيجة هجوم عنيف من قبل قوات سوريا الديمقراطية التي أفشلت هجوم التنظيم خلال استغلال الأخير للأحوال الجوية السيئة، في محاولة تحقيق تقدم في المنطقة، وترافق الهجوم مع قصف هو الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية في المنطقة منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018.