بغداد ـ نهال قباني
أفاد ناشطون مدنيون أن القوات الأمنية المنتشرة في محيط ساحة الخلاني استخدمت الرصاص الحي ضد جموع المحتجين المرابطين هناك لإجبارهم على ترك أماكنهم والعودة إلى ساحة التحرير، الأمر الذي رفضه المتظاهرون بعد مواجهات وعمليات كر وفر.
في المقابل نقل التلفزيون العراقي عن قائد عمليات بغداد نفيه وقوع أي احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين في ساحة الخلاني منذ ليلة اول أمس، مشيداً بوجود محتجين منعوا تجاوزات من آخرين ضد القوات الأمنية المنتشرة هناك، فيما أفاد ناشطون بأن المواجهات في ساحة الخلاني ما زالت مستمرة.
أقرأ أيضًا: منانغاغوا السفاح الذي تسلَّم مقاليد الحكم في زيمبابوي
فيما ذكر مصدر أمني، بإلقاء قنابل دخانية ومسيلة للدموع وانقطاع التيار الكهربائي قرب ساحة الخلاني وسط بغداد.
وفي جنوب العراق، أغلق متظاهرون جسري النصر والحضارات وسط الناصرية (مركز محافظة ذي قار).
في السياق ، أفادت مصادر من داخل مدينة كربلاء ، بخروج تظاهرة لمنتسبي الأجهزة الأمنية مؤيدة للمحتجين في المدينة إلا أن شرطة كربلاء نفت ذلك، وأكدت أن المسيرة كانت مؤيدة للمرجع الديني علي السيستاني.
وكانت نقابات ومنظمات وقوى وشخصيات في كربلاء، أصدرت الاثنين، بياناً تضمن أبرز مطالبها، واضعة سقفاً زمنياً لتنفيذها، وداعية الحكومة العراقية “لإرسال مبعوثها خلال 48 ساعة”.
في حين أكد مكتب المرجع الشيعي في العراق، علي السيستاني، ضرورة وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، بحسب ما أفاد التلفزيون العراقي.
كما دعا السيستاني إلى وقف الاعتقالات والاختطاف ضد المتظاهرين. وطالب بإجراء إصلاحات حقيقية في مدة معقولة.
في المقابل، حذرت شرطة كربلاء المحتجين من التعدي على الأملاك العامة، ودعت إلى التعاون مع القوات الأمنية لتحقيق المطالب.
ومنذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ، أسفرت الاحتجاجات الدامية عن مقتل 319 شخصاً واصابة اكثر من 12 الفاً ، بحسب أرقام رسمية.
قد يهمك أيضًا:
السفيرة سنوار تقدم أوراق اعتمادها لرئيس زمبابوي
رئيس "زمبابوي" يأمر بالقبض على البعثة الأولمبية لعدم الفوز بأي ميدالية وإهدار أموال حكومية