دمشق - صوت الإمارات
أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أمس الأحد، بأن ثمة تحضيرات أميركية تجري على قدم وساق في شمال وشرق سورية، لبناء ثلاث قواعد عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي.
ونقل “المرصد”، عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن الهدف من القواعد هو الاحتفاظ بسيطرة على المجال الجوي للمنطقة، إضافة إلى السيطرة على المنشآت النفطية. وتحدث عن “عملية تقاسم النفوذ” في مناطق شمال شرقي سورية، في ظل الوجود الروسي والأميركي المشترك داخل المنطقة نفسها، بعد أن كانت القوات الأميركية انسحبت، ثم عادت مرة أخرى، ودخلت القوات الروسية إلى المنطقة، وفقًا لاتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان.
كان “المرصد”، تحدث أول من أمس، عن سيطرة القوات الروسية على منتجع يسمى “النادي الزراعي” في القامشلي على مقربة من منطقة المطار، لاتخاذه مقرًا لقواتها، وحصل على معلومات بشأن احتمالات تأجير النظام السوري مطار القامشلي إلى القوات الروسية لتتخذه مقرًا لها لمدة 49 عامًا، على غرار ما حدث في قاعدة “حميميم”.
أقـــــــرأ أيضـــــــــا:
وتم رصد انسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدة مطار “صرين” العسكري، التي تقع بريف مدينة عين العرب (كوباني)؛ حيث بدأت عملية الانسحاب صباح أمس، بعد أن شهدت القاعدة عملية استقدام أرتال عسكرية وحركة هبوط طائرات أميركية وإفراغ لطائرات شحن على مدار الأيام القليلة الفائتة، ومطار صرين هو المنطقة التي انطلق منها فريق قتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم “داعش”.
واستهدفت طائرات تركية مسيرة، حسب “المرصد”، مواقع تابعة لـ”قوات سورية الديمقراطية” بالقرب من قرية أم الكيف بمنطقة أبو رأسين (زركان)، كما استهدفت سيارة تابعة للهلال الأحمر الكردي في محور القاسمية، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسط استمرار الاشتباكات بالمناطق أنفة الذكر، بين “قوات سورية الديمقراطية” من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، تترافق مع قصف متواصل؛ حيث كانت قوات النظام قد استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة خلال أمس إلى منطقة أبو رأسين، وسط معلومات عن انسحاب عدد من الآليات من منطقة أم الكيف بعد الاستهداف الجوي التركي على المنطقة.
قد يهمك أيضًا :
مجلس الوزراء السوري يستعرض مراحل تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية