أنتوني بلينكين

حذّر وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، من تسريع إيران برنامجها النووي، داعياً إلى العودة السريعة إلى المحادثات الاتفاق النووي.وقال بن فرحان، في مؤتمر صحفي من العاصمة واشنطن، بعد يوم من لقائه نظيره الأميركي، أنتوني بلينكين، إنّ تسريع إيران لأنشطتها النووية يضع العالم في "مكان خطير للغاية"، مضيفاً: "أعتقد أننا بحاجة إلى التركيز على استئناف المحادثات سريعاً، وتعليق هذه الأنشطة من قبل إيران".
ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، عن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قوله إن السعودية "جادة في محادثاتها مع إيران"، في إشارة إلى رغبة الرياض في تحسين العلاقات مع طهران، والحدّ من الخصومة القائمة بين البلدين.
جاء ذلك في مقابلة نادرة، أجرتها الصحيفة مع الوزير السعودي، أكد فيها أن "المحادثات مع إيران كانت ودّية"، ووصف المفاوضات بالـ"استكشافية".
وتابع: «نحن جادّون بشأن المحادثات. وهذا ليس تحوّلاً كبيراً بالنسبة لنا، فلطالما قلنا إننا نريد إيجاد وسيلة لتحقيق الاستقرار في المنطقة».
وأضاف مسؤول سعودي آخر، أن الرياض تنظر في إمكانية السماح لإيران بإعادة فتح قنصليّتها في جدّة، مشيراً إلى أن المحادثات لم تصل إلى مرحلة تمكّن البلدين من استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بعد، كما تريد إيران، بحسب الصحيفة.
وتابع أن الرياض "انتهجت دائماً فلسفة أنه يجب التكلم مع صنّاع القرار الفعليين"، معتبراً أن السبب خلف عدم توصّل المباحثات مع وزير الخارجية السابق، محمد جواد ظريف، إلى أي نتيجة، هو أن هذا الأخير "لم يكن يملك أي تأثير على السياسة الدولية أو الإقليمية حتى، لذا أردنا التحدث مع شخص مقرّب من القائد الأعلى أيضاً"، وفق ما أفادت الصحيفة.

وقـــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــضًأ :

عبدالله بن زايد والعويس يجريان اتصالين هاتفيين مع نظيريهما الدنماركيين

زيارة مُرتقبة لبوريل إلى تونس لبحث تطور الأوضاع هناك