الاحتجاجات في الجزائر

تظاهر نحو ألفي طالب ومدرس ومواطن مجددا الثلاثاء في العاصمة الجزائرية ضد النظام معلنين رفضهم عرض الحوار الذي طرحه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.وهتف متظاهرون ساروا بهدوء ومن دون حوادث في وسط العاصمة "لم نصوت وجلبوا تبون الذي لن يحكمنا". وجدد المحتجون رفضهم للحوار مع الرئيس الجزائري الذي كان دعا حركة الاحتجاج إلى "حوار لبناء الجزائر الجديدة".

وهتف محتجون "كيف نقبل الحوار في وقت يقبع فيه أبرياء في السجون" رافعين لافتات كتب عليها "الحرية لسجناء الرأي"، وهناك نحو 140 متظاهرا وناشطا وصحافيا تم توقيفهم أو الحكم عليهم بالسجن خلال حركة الاحتجاج التي كانت انطلقت في 22 شباط/فبراير 2019.وقالت سارة (21 عاما) وهي طالبة، لوكالة فرانس برس "سنواصل النزول إلى الشارع حتى الإفراج عن كافة معتقلي الحراك"، كما ردد المحتجون شعارات ضد القيادة العليا العسكرية.

وكان تبون قد دعا في 19 كانون الأول/ديسمبر في خطاب توليه مهامه إلى "طي صفحة الخلافات والتشتّت والتفرقة"، مؤكدا التزامه بـ"بمد اليد للجميع من أجل إكمال تحقيقها في إطار التوافق الوطني وقوانين الجمهورية".وتشهد الجزائر منذ 22 شباط/فبراير حراكا احتجاجيا شعبيا غير مسبوق ضد النظام القائم في البلاد منذ استقلالها في العام 1962.ومنذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم البلاد على مدى 20 عاما في نيسان/أبريل يطالب الحراك بتشكيل مؤسسات انتقالية تتولى إصلاح الدولة وتفكيك "النظام" القائم في السلطة.

قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

"البنتاغون" يعلن مقتل 10 من ميليشيات "حزب الله" في العراق وسوريا

العراقيون ينقسمون بشأن تلميح الرئيس برهم صالح بتقديم استقالته مِن منصبه