نجم كرة القدم في فريق "تشيلسي" الإنجليزي اللاعب البلجيكي ايدين هازارد

احتفل نجم كرة القدم في فريق "تشيلسي" الإنجليزي اللاعب البلجيكي ايدين هازارد بتسجيله هدفًا ضد فريق "كريستال بالاس" بعد أن كان هذا الهدف سببًا في تسوية أمور عدة بالنسبة إلى النادي.

وقدّم هازارد أداءً أكثر من رائع على مدار مباريات هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، واحتفل بالهدف الذي أحرزه؛ ليحسم الفريق الإنجليزي من خلاله البطولة قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم وبعد 5 أعوام من الغياب، حيث وضع اللاعب يده فوق جبينه ومسح جبته في تعبير  يشير إلى شعوره الشديد بالراحة والطمأنينة على وضع الفريق.

وصرَّح بأنَّ أكثر ضربات الجزاء التي نفذها ضعفًا خلال تاريخه الكروي بالكامل كانت تلك التي تلقاها حارس مرمى "كريستال بلاس" جوليان سبيروني، حيث كان قد سجل الهدف برأسية ارتجالية في ملعب "ستامفورد بريدج" وهي لحظة فارقة دفعت إلى تتويج الفريق ببطولة الدوري الإنجليزي.

وظهر "تشيلسي" بمستوى أقل من ذلك الذي لعب به قبل أعياد الميلاد عندما ظهر تميز سيسك فابريغاس، وأحكم  دييغو كوستا سيطرته على الدفاعات المعارضة ما خلق وبلا شك شعورًا أكبر بالمغامرة خلال الشهرين الماضيين.

ودفعت الروح المعنوية الفريق للوصول إلى المراتب التي يرغبون في الوصول إليها بالفعل، وهو التتويج بالدوري، وبمجرد الفوز أذيعت أناشيد النصر عبر مكبرات الصوت، فضلًا عن هتافات غطت على الموقف كانت تتضمن "لم يتمكن مانشستر يونايتد من اللحاق بنا" و"مانشستر سيتي لم يتمكن من اللحاق بنا"، و"الأرسنال لم يتمكن من اللحاق بنا"، وكل جملة من تلك الجمل كانت تقابل بهتافات أعلى من سابقتها.

ولعب "تشيلسي" بأدائه التقليدي الكلاسيكي الذي اعتمد عليه، أخيرًا والذي يتركز على: الكفاءة والتنظيم، والمنهجية، حيث أكد جون تيري تأثيره الملحوظ على الفريق، وكان هازارد هو صاحب الهجمات الخطيرة، وفابريغاس يجري لمسافات  طويلة وبعيدًا عن الكرة.

ولم يقدم "تشيلسي" الكثير حتى تلك الركلة الحرة التي لعبها ديدييه دروغبا تمكن سبيروني من إبعادها بعيدًا، وفي المحاولة الثانية التي سددها نيمانيا ماتيتش كانت قريبة من القائم، كما حافظ تشيلسي على أدائه الحذر خلال المباراة.

و بدا المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو متعبًا أثناء المؤتمر الصحافي، إذ أنَّه لم يمض أسبوع من إجرائه عملية جراحية  في البرتغال، وفي نهاية المباراة ظهر أول رد فعل له بالذهاب للجلوس على المقاعد الخلفية إلى جانب أسرته.

وألقى مورينو كلمة تتضمن عدم الاكتراث لما يقوله الناس وهي نصيحة جيدة بالتزامن مع عودة كأس الدوري مرة أخرى إلى ملعب ستامفورد بريدج.