أبوظبي - صوت الإمارات
شكا عدد من المصلين من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض المصلين ممن يعرقلون السير بسبب الوقوف الخاطئ للمركبات في شوارع وساحات بعض المساجد داخل مدينة أبوظبي، في ظل تزايد وإقبال الناس في رمضان على أداء الصلوات وصلاة التراويح جماعة في المساجد، لافتين إلى أن مجرد المرور في الشوارع التي توجد بجانب هذه المساجد يصبح مشكلة، فقد تجد أحدهم وقد أوقف سياراته في نهر الشارع، بينما يوقفها آخر خلف سيارات المصلين، الأمر الذي يتسبب في مشاكل عديدة منها هدر الوقت وتحرير المخالفات المرورية نظير الوقوف في الممنوع.
وطالبوا بتنظيم حركة السير أمام بعض المساجد التي يتم فيها أداء صلوات التراويح، مما يعطل رواد ومستخدمي الطريق عن إنجاز أعمالهم، مما يتطلب تسهيل حركة السير بالتعاون والتنسيق بين المصلين وإدارة المرور والدوريات، وتوفير المزيد من المواقف الخاصة بمركبات المصلين لضمان عدم عرقلة السير في الشوارع المحيطة بهذه المساجد أو في مواقفها وساحاتها.
كما طالبوا بتكثيف دوريات المرور في الشوارع والساحات القريبة من المساجد للحد من هذه الظاهرة، حيث يقدم أحدهم إلى المسجد للصلاة ويجد نفسه مضطرا للانتظار لوقت طويل أو الاتصال بالشرطة أو ضياع أعماله وهي خيارات صعبة كلها في شهر تسامح.
وطالبوا بتجهيز الساحات والأماكن المحيطة بالمساجد لاستيعاب أي زيادة في في أعداد الراغبين في تأدية صلاة التراويح، مشيرين إلى أهمية توافر كل سبل الراحة لجموع المصلين في المساجد خلال الشهر الكريم، بحيث يحرص المصلين على تأدية كل الصلوات بداخل المساجد.
وشددوا على ضرورة توفير بعض المواقف البديلة بالقرب من المساجد التي تشهد إحياء صلاة التراويح، نظرا لتوافد أعداد كبيرة من المصليين إلى المسجد في أوقات مبكرة، ما يؤدي إلى وقوف كثير من المصلين في الممنوع، وأحيانا إعاقة الطريق، ومن ثم تحرير المخالفات المرورية.
ويؤكد بعض المصلين أن هناك مساجد تحظى بإقبال كبير دون غيرها بسببب عوامل عدة، منها قربها من المساكن أماكن التسوق ووجبات الإفطار التي تقدم فيها وإتقان أحكام التجويد عند بعض الأئمة وجمال صوت الإمام والتزام أئمة بعض هذه المساجد بالتوسط في الصلاة وعدم الإطالة أو التقصير في أداء الصلاة.
كما تشهد المساجد التي يختم فيها القرآن إقبالا كبيرا، كذلك والمساجد التي تقع على الشوارع الرئيسية ويقرأ فيها بقصار السور ويفضلها الذين لديهم أعمال مسائية لكي يتمكنوا من الذهاب إلى أعمالهم من دون تأخير.