الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أنَّ دولة الإمارات باتت تحمل رسالة سامية للعالم أجمع بأن الارتقاء بقيم العمل الإنساني يمثل غاية لا تدركها الدول دونما توافر قيادة داعمة لفلسفة العمل الإنساني، مشيرة إلى أن مساعدات دولة الإمارات الإنسانية بلغت خلال الأعوام الخمسة الماضية ما يناهز 4.9 مليار درهم وتحديداً خلال الفترة من (2009 - 2014).

وأضافت: عندما نتحدث عن الإنسانية، فإننا لا بد أن نستذكر هؤلاء الأفراد الذي ضحوا بأوقاتهم ومجهوداتهم، وأيضا لم يبخلوا بحياتهم حينما هبوا طوعاً لا مجبرين، لنجدة وتقديم شتى شرايين وسبل الحياة للآخرين المكلومين من مختلف الأزمات الإنسانية، ليقضوا أجلهم في مناطق الصراعات، أو تحت وطأة كوارث طبيعية حاملين معهم رسالة وقيما سامية للبشرية جمعاء بأهمية العمل الإنساني والإغاثي العالمي.

جاء ذلك خلال كلمة بمناسبة الاحتفال بيوم العمل الإنساني العالمي، الذي خصصته الأمم المتحدة لتكريم العاملين في مجالات الإغاثة الإنسانية. وأضافت الشيخة لبنى أنَّه مع الإنجاز المشرف لدولة الإمارات بتصدرها المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات التنموية الرسمية للعامين 2013، 2014، كنسبة من دخلها القومي، فإن هناك إنجازا آخر مشرفا يتمثل في المجهودات والأعمال الرائعة التي يقوم بها العديد من أبناء الدولة.

وحسب التقرير الذي أصدرته الوزارة عن المساعدات الإنسانية الإماراتية للأعوام من (2009 - 2014)، فقد بلغت قيمة المساعدات الحكومية التي وجهتها دولة الإمارات للاستجابة لمختلف الأزمات الإنسانية في العالم ما قيمته 2.82 مليار درهم، لتتصدر المرتبة الأولى في ذلك الصدد، ثم في المرتبة الثانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بقيمة 683 مليون درهم، ثم في المرتبة الثالثة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بقيمة مساعدات بلغت 590 مليون درهم.