الشيخ أحمد الأسير

أوقفت القوات الأمنية اللبنانية الشيخ أحمد الأسير أثناء محاولته الفرار إلى مصر مستخدمًا جواز سفر مزور، بعد أن غير مظهره، موضحة أن الأمن العام أوقف الأسير وبرفقتهِ شخصان يحملان جوازين باسم رامي عبد الرحمن طالب وخالد صيداني.

وكان الجيش اللبناني نفذ منذ عدة أشهر، عمليات رصد وملاحقة لأتباع الأسير الذين ساندوه في ما عرف بمواجهات عبرا،وهي كبرى مدن جنوب لبنان شرق صيدا، وعام 2013 أوقف مرافقه الشخصي وهو يحاول الفرار عبر مطار بيروت الدولي بعيد المواجهات مع الجيش.

ووقعت في الـ23 من حزيران/ يونيو 2013 اشتباكات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا وأدت المعارك إلى مقتل 18 عسكريًا، و11 مسلحًا، وتمكن الأسير وعدد من مرافقيه أبرزهم الفنان المشهور فضل شاكر، من الفرار وتواروا عن الأنظار منذ ذلك الحين.

وطالب القضاء اللبناني بالإعدام لأحمد الأسير، بتهمة تشكيل مجموعات متطرفة تستهدف الجيش ومؤسسات الدولة، فيما تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة للشيخ أحمد الأسير بعد تغيير مظهره.
ووقع تدافع بين القوى الأمنية و20 سيدة من أنصار الأسير اعتصمن بصحبة زوجته أمل في منتصف الطريق عند مستديرة إلى جانب مسجد الحريري في صيدا احتجاجًا على توقيفه، ورددوا شعار "الشيخ أسير الله"، فيما قالت زوجته: "نحن اعتدنا أن نضرب ونهان ولن نسكت على اعتقال الشيخ الأسير".