لندن ـ كاتيا حداد
سلطت الصحف ووسائل الإعلام العالمية الضوء على استضافة الفنان رامز جلال، للنجمة العالمية باريس هيلتون في برنامج المقالب لهذا العام "رامز واكل الجو"، بعد "المقلب" الذي أثار رعب وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" العالمية مع شقيقتها.
ووصفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية المقلب الذي تعرضت له النجمة الجميلة، بأنه شديد الوطأة والأكثر قساوة بمقاييس برامج المقالب العالمية، مضيفة أن جلال متخصص في صناعة برامج المقالب الجريئة التي تتنوع أفكارها كل عام، وتذاع حلقاتها خلال شهر رمضان.
وأوضحت الصحيفة أنه تمكن من إقناع النجمة الأميركية أن لحظات قليلة كانت تفصلها عن الموت في حادث تحطم طائرة، وأقنعها بعد ذلك أن الأمر كان مجرد مقلب للمزاح.
وتبدأ الحلقة بحضور هيلتون للحدث الترويجي في دبي الخاص بافتتاح الفندق الجديد، ووقفت لالتقاط الصور على السجادة الحمراء، ثم تم إقناع النجمة البالغة من العمر 34 عامًا، إلى جوار ضيوف آخرين، بأخذ جولة جوية فوق المدينة.
ووافقت هيلتون التي جلست بجوار جلال في طائرة مروحية صغيرة، وهي تعلق "مايك"وترتدي نظارة شمسية، وبعد وقت قصير من الإقلاع، وأثناء تصليح هيلتون لمكياجها باستخدام مرآة صغيرة، بدأ محرك الطائرة في إصدار أصوات غريبة توحي بوجود عطل ما، وانطلقت أجهزة الإنذار بقوة.
وبدأ القلق يساور هيلتون، وتساءلت "ماذا يحدث، هل هذا طبيعي؟"، واستمر قائد الطائرة بتنفيذ المناورات الجوية صعودا وهبوطا، التي توحي بأن الطائرة تسقط، والجميع على متن الطائرة يصرخون، بما في ذلك باريس.
وازداد الأمر صعوبة على هيلتون التي أصيبت بذعر بالغ دفعها للبكاء، وكانت تحاول بشكل يائس الحصول على معلومات حول ما يحدث، وبعد عدة دقائق من الصراخ، كان هناك من يفتح الباب الخلفي من الطائرة ويبدأ في سحب الركاب إلى حافة الطائرة، وإخراجهم وهم يرتدون المظلات.
وصرخت هيلتون مذعورة "لا أريد القفز"، وفي نهاية المقلب، تهبط الطائرة على المدرج بسلام، وعندما وطأت قدمي النجمة أرض اليابسة، خلع جلال نظارته الشمسية وبدأ في الابتسام والضحك، و هو يقنعها أنه كان مجرد مقلب.
في البداية، لم تكن تعي ما يقوله، وعندما أدركت المقلب بدأت تصرخ في وجهه، قائلة "سأقتلك"، وعلى الرغم من أن الدموع لم تجف من عيني هيلتون، إلا أنها كشفت أنها تسافر جوا كل يوم تقريبا، وأن خوفها الأكبر في حياتها، هو أن تموت في حادث تحطم طائرة.
ومن غير المعروف على وجه اليقين متى تم تصوير برنامج المقالب التلفزيوني، إلا أن باريس لم تتحدث عن التجربة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي