الطاقم الإماراتي التطوعي الطبي في نيبال

أكدت المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان، أن جميع الطاقم الإماراتي التطوعي الطبي في نيبال لم يصب جراء الزلزال الجديد الذي ضرب البلاد أمس الثلاثاء بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر وأدى لإصابة 335 شخصًا، وذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع على الزلزال الأول المدمر.

وأفادت عثمان، بوصول الدفعة الثالثة من الكوادر الطبية من كبار الأطباء والمختصين إلى جمهورية نيبال للعمل ضمن الفريق الإماراتي الطبي التطوعي الذي يقدم خدماته العلاجية والجراحية والوقائية للمصابين جراء الزلزال الذي أودى بحياة نحو ثمانية آلاف شخص وإصابة 17 ألف شخص، في مبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر وبالشراكة الإستراتيجية مع مستشفى كاتمندو الجامعي.

وأوضحت أن الدفعة الثالثة من الكوادر الطبية التطوعية وصلت نيبال للانضمام إلى الفريق الطبي الإماراتي، النيبالي المشترك والذي يعمل منذ عدة أسابيع للتخفيف من معانات المئات من المتضررين خصوصًا الأطفال والمسنين.
وأشارت إلى أنه سيتم أسبوعيا إرسال فرق طبية تطوعية جديدة لسد النقص في عدد الكوادر الطبية التخصصية في ظل الحاجة المتزايدة للرعاية الصحية لإنقاذ حياة المصابين.

وبيّن المدير التنفيذي لجمعية دار البر عبد الله علي بن زايد، أن الجمعية سخرت جميع إمكانياتها اللوجستية والفنية لتمكين الكوادر الطبية من علاج المئات من المصابين وتوفير الأدوية المجانية في إطار خطتها لإغاثة المنكوبين من جراء الزلازل، مشيراً إلى أن جهود الإغاثة ستتواصل على الساحة النيبالية بالتنسيق مع المؤسسات الإنسانية والطبية.