كاتماندو - صوت الإمارات
كثفت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جهودها الإغاثية لمساعدة أسر الضحايا والمتضررين من زلزال نيبال وقدمت المزيد من المساعدات الإنسانية في المناطق الأكثر تضررا.وقام الفريق الإغاثي بتوزيع كميات كبيرة من مواد الإيواء والبطانيات والمواد الغذائية والخيام على أكثر من أربعة آلاف شخص من المتضررين النيباليين في المناطق المتعددة التي تأثرت بالزلزال.
وأكد مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية: إن هذه المساعدات جاءت تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإغاثة آلاف المتضررين من الزلزال الذي ضرب نيبال الأسبوع الماضي.
وذكر المصدر في تصريح لوكالة أنباء الإمارات أن فريق الإغاثة التابع للمؤسسة المتواجد في نيبال قام أمس الاحد وأمس الأول السبت بتوزيع مساعدات إغاثية على المتضررين في سبع قرى في منطقة جاخا في إقليم كرتبور شمال العاصمة النيبالية، ونجح بالوصول إلى منطقة كادنباس شرق العاصمة النيبالية كاتماندو ومنطقة ككراباري أكثر المناطق تأثرا بالزلزال.
وشملت المساعدات مختلف المواد الغذائية الرئيسية وخيم إيواء إضافة الى مستلزمات طبية وغيرها من مواد إنسانية لتستفيد من هذه المساعدات نحو 700 أسرة. وأضاف إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية سيرت قافلة مساعدات برية قوامها 95 شاحنة من الهند إلى نيبال تحمل مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى المشردين الذين دمرت منازلهم من الزلزال.
ويواصل فريق مؤسسة خليفة المتواجد على أرض نيبال منذ وقوع الزلزال تقديم العون باستمرار للمتضررين والمشردين بشكل يومي من خلال برنامج إغاثي يلبي إحتياجات المستهدفين العاجلة والضرورية بالتنسيق مع سفارة الدولة في الهند والصليب الأحمر النيبالي، حيث تم شراء المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة الطارئة والمستلزمات الطبية الضرورية مباشرة من السوق الهندي لنقلها برا إلى نيبال.
وقد وضع الفريق برنامجا عمليا إغاثيا لتجهيز الاحتياجات الإنسانية والغذائية عبر وفدين أحدهما متواجد في الهند لتوفير الاحتياجات العاجلة من الأسواق المحلية والآخر في نيبال لتقييم الأوضاع واستقبال شحنات الإغاثة ونقلها إلى المناطق المتأثرة وتوزيعها وإيصالها للمتضررين بشكل يومي بالتنسيق مع الصليب الأحمر النيبالي.
وتشمل المواد التي تم توفيرها من الأسواق الهندية الطرود الغذائية التي تضمنت صنوفا مختلفة من الغذاء إلى جانب الطرود الصحية والبطانيات والملابس المتنوعة والمفارش والمستلزمات الطبية ومواد الإيواء المختلفة.
وتحرك الفريق على الساحة النيبالية لتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة للمتأثرين من كارثة الزلزال في نيبال وللتخفيف من وطأة الكارثة واطلع على الوضع الإنساني لسكانها المحليين والتقى المسؤولين هناك وتباحث معهم حول أهم الاحتياجات للمتضررين الذين تم إيواؤهم في مخيمات تحتاج للكثير من الضروريات.
وأكد المصدر أن المساعدات تأتي كرسالة محبة من الشعب الإماراتي يقدمها الفريق الإنسانـي والإغاثي الإماراتي إلى كل الشرائح الإنسانية من أبناء الشعب النيبالي كجزء من الواجب الإنساني في ظل الظروف الراهنة، مشيرا إلى أن فريق الإغاثة ينسق جهوده مع عدد من الجمعيات والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتقديم برامج إغاثية تلبي احتياجات الساحة النيبالية.