"الهلال الأحمر" الإماراتي

يشكّل وفد "الهلال الأحمر" الإماراتي في عدن فريق عمل ميداني من أبناء وبنات المحافظة لتنفيذ عملية مسح ميداني، وإعداد قاعدة بيانات تغطي كل سكان المديريات الثماني لمحافظة عدن.

وتهدف عملية المسح إلى معرفة العدد الحقيقي لسكان المحافظة، وتحديد الاحتياجات الفعلية لكل أسرة تمهيدًا لتوزيع المعونات الإغاثية كمرحلة أولى على الجميع دون استثناء.

وذكر مدير مكتب الهلال في عدن، حسن الجسمي، أنه "سيتم بشكل يومي تزويد المكتب بأعداد الذين تم إحصاؤهم من السكان في المديريات الثماني، مضيفًا أن المسح سيشمل عدد أفراد الأسرة وأعمارهم وجنسهم، كما سيحدد عدد المعاقين إن وجدوا وذلك لتحديد احتياجات كل فرد منهم.

وأوضح أن "المسح الميداني قد يستمر عدة أشهر غير أنه ستوزع في الأثناء المساعدات الإغاثية على من يتم إحصاؤهم أولًا بأول ودون تأخير"، مشيرًا إلى أن "المسح أو تسجيل الأسماء سيجري من خلال إثبات الهوية كجواز السفر أو رخصة القيادة أو شهادة الميلاد وعنوان السكن الأصلي، نظرًا لوجود نازحين انتقلوا إلى أماكن أخرى بحثًا عن الأمن والسلامة بعيدًا عن الحرب" .

وأضاف أنه "سيتم التأكد من كل ذلك عبر وسائل وجهات مسؤولة، مثل إمام المسجد وغيره من الجهات المعتمدة، ويعمل في مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في عدن حاليًا فريق إماراتي وعدد من المتطوعين ومندوبي المكتب".

وأكد الجسمي أن "المرحلة الثانية ستركز في وقت قريب على المعونات الصحية وخاصة توفير احتياجات الأطفال من الحليب والمستلزمات الصحية للنساء"، وقال إن "عدد أفراد الفريق الميداني يزيد حاليًا على ثمانين من الرجال والنساء من أبناء عدن وأن العدد يمكن أن يزيد حسب الحاجة".