القوات السورية الحكومية

تتواصل الاشتباكات العنيفة، الجمعة، بين القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة محمبل وحرش بسنقول ومحيط حاجز القياسات قرب طريق اللاذقية – أريحا، وسط تقدم للفصائل المقاتلة وسيطرتها على حواجز في محيط بلدة بسنقول.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين، ومعلومات عن المزيد من التقدم للفصائل في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وفصائل إسلامية من طرف آخر قرب اتستراد- اللاذقية- حماة، حيث تمكنت الفصائل من السيطرة على المزيد من الحواجز وتمركزات للقوات الحكومية في محيط منطقة بسنقول، بالتزامن مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات استهدفت أماكن في قرى حميمات والداير والمجاص والحسينية في ريف بلدة أبوالظهور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

في حين تمكنت القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على منطقة مرج الزهور ومنطقة سد زيزون قرب الحدود الإدارية لإدلب مع محافظة حماة، بعد اشتباكات مع فصائل إسلامية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واستهدفت الفصائل المقاتلة اليوم أماكن في منطقة كفرية التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف اللاذقية الشمالي، بالرشاشات الثقيلة، عقبها قصف للقوات الحكومية على مناطق سيطرة مقاتلي الفصائل المقاتلة في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرى جبل الشيخ في ريف دمشق الغربي، ترافق مع قصفها لمناطق في الجبل.

بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

كذلك نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في أطراف بلدة زبدين وغارة أخرى على مناطق في بلدة دير العصافير وغارتين على مناطق في بلدة كفربطنا  في الغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن اصابات.

في حين تم الإفراج عن 4 مواطنات في وادي بردى وتسلميهن إلى ذويهن عقب مفاوضات مع القوات الحكومية في المنطقة، بحسب نشطاء من المنطقة، بينما قُتل ولقي حتفه 10 مقاتلين على الأقل من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، خلال اشتباكات مع حزب الله اللبناني مدعمًا بالقوات الحكومية والدفاع الوطني الموالية لها في جرود القلمون، التي تمكن الأخير من التقدم فيها مجددًا، الجمعة، والسيطرة على المزيد من التلال.

وقضي رجل من مدينة زملكا في غوطة دمشق الشرقية، تحت التعذيب في أحد معتقلات فيلق الرحمن، والفيلق اتهم الرجل بـ"الترويج للحشيش في الغوطة الشرقية"، وقام الفيلق باعتقاله واقتياده إلى معتقل "فرعي" له، ليتم التحقيق معه، حيث قضي الرجل أثناء التحقيق معه نتيجة للتعذيب الذي تعرض له من قبل عناصر الفيلق الإسلامي، وقائد الكتيبة التابعة لفيلق الرحمن اعتقل من قبل القضاء الموحد الذي تحولت إليه قضية التحقيق في قتل الرجل تحت التعذيب.

وأعطبت الفصائل المقاتلة دبابتين لعناصر تنظيم "داعش"، خلال اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة الشيخ ريح في ريف حلب الشمالي ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.

بينما استهدفت الكتائب المقاتلة بصاروخ رشاشًا ثقيلاً وسيارة ذخيرة لتنظيم "داعش" في محيط بلدة صوران اعزاز في ريف حلب الشمالي.

في حين قُتل مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة خلال الاشتباكات التي تدور بين الكتائب المقاتلة والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في المزارع الجنوبية بدوير الزيتون بالقرب من مفرق باشكوي في ريف حلب الشمالي.

وتجددت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط بلدة صوران أعزاز وقرية الشيخ ريح قرب البلدة، وتمكنت الكتائب المقاتلة من تدمير دبابتين على الأقل لمقاتلي التنظيم، جراء استهدافها بصواريخ تاو الأميركية، وأنباء عن خسائر بشرية بين الطرفين.

وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدة مسحرة بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة دون أنباء عن إصابات.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في شارع الثلاثين قرب مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، ترافقت مع قصف القوات الحكومية لمناطق في المخيم، الذي تدور فيه منذ أسابيع اشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.

ولاتزال الاشتباكات مستمرة بين عناصر تنظيم "داعش" ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، وسط تقدم لوحدات الحماية وسيطرتها على المزيد من القرى في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم جراء قصف لطائرات التحالف على المنطقة وفي الاشتباكات مع الوحدات الكردية.

وأعدم تنظيم "داعش" 3 رجال ذبحًا في قرية الجرذي في ريف دير الزور الشرقي، وذلك لاتهامهم بـ"قتال داعش"، وكانوا مقاتلين في جبهة النصرة وأعلنوا "استتابتهم" في وقت سابق من قتال التنظيم.

ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان في نهاية الشهر الماضي نسخة من شريط مصور تظهر عشرات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات، في مدينة سقبا في غوطة دمشق الشرقية، وهم يتظاهرون ضد جيش الإسلام وقائده زهران علوش، مطالبين بالإفراج عن معتقليهم لدى جيش الإسلام.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في مطلع شباط/ فبراير الماضي، أن جيش الإسلام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) نفذا حملة مداهمات واعتقالات في عدد من مقار فصائل مقاتلة في مدينة سقبا في غوطة دمشق الشرقية، بحجة أنهم "من المفسدين".

وأكدت المصادر للمرصد حينها أن اشتباكات وتبادل إطلاق نار دار بين العناصر المداهمة لإحدى المقار وبين مقاتلين من مدينة سقبا، أدت إلى مقتل مقاتل على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى.

كما صادرت النصرة وجيش الإسلام حينها أسلحة وذخائر ومواد غذائية من عدد من المقار التي تمت مداهمتها في المدينة.