دمشق ـ نورا خوام
قصفت القوات السورية الحكومية، الجمعة، مناطق في بلدة الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، ترافق ذلك مع تنفيذالطيران الحربي غارة على مناطق في القرية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ونفذت طائرات حربية 3 غارات على مناطق في مدينة الرقة ومحيطها، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
ارتفع عدد القتلى المدنيين الذين انضموا الخميس الماضي، إلى قافلة ضحايا الثورة السورية، إلى 59 شخصًا من بينهم 23 مقاتلاً.
وفي محافظة حلب، قتل 24 مواطنًا من بينهم قيادي في كتيبة مقاتلة قتل متأثرًا بجراح أصيب بها؛ إثر اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة ميسلون في مدينة حلب، و14 مواطنًا من بينهم 4 أطفال و3 فتيان قتلوا إثر سقوط قذائف عدة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في العزيزية وصلاح الدين ومناطق في محيط الحديقة العامة وساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب، وقتل رجل جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي قاضي عسكر، و8 مواطنين جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
كما قتل 9 مقاتلين من الفصائل أحدهم قيادي خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريفي إدلب وحماة.
وتأكد مقتل 4 مواطنين في حي الفردوس جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في الحي، كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة في حي الميسر شرق حلب، وبرميلاً آخرًا على منطقة في حي مساكن هنانو شرق حلب.
بينما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة في حي الشعار شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا لم ينفجر، على منطقة في حي المعادي في حلب القديمة.
بينما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر في منطقة البريج، في مدخل حلب الشمالي الشرقي.
تدور اشتباكات عنيفة، الجمعة، في محيط المستشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها المتحصنين في أجزاء من المستشفى الوطني في المدينة من جهة أخرى.
وتتواصل المواجهات منذ سيطرة جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام، وجبهة أنصار الدين، وألوية الفرقان، وأنصار الشام، وجيش الإسلام، وجنود الشام وأجناد الشام، على مدينة جسر الشغور، في 25 نيسان/ أبريل الماضي.
واندلعت الاشتباكات عقب تفجير استهدف القوات الحكومية المتحصنة في المستشفى صباح الجمعة، دون معلومات عن طبيعة التفجير إذا ما كان ناجمًا عن حزام ناسف أو عربة مفخخة، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في محيط المستشفى.
بينما قصف الطيران المروحي، صباح الجمعة، بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تفتناز، مما أدى إلى مقتل رجل وزوجته وطفلهما وسقوط جرحى، كما قتل قيادي في حركة أحرار الشام، وهو قاضي شرعي فيها، إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط جبل الأربعين جنوب مدينة أريحا.
وفي اللاذقية قتل 7 مقاتلين من الفصائل خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي.
وقتل 5 مواطنين في حماة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماة، وقتل مواطنان اثنان إثر قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية العمقية، ورجل من بلدة اللطامنة قتل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وفي درعا قتل 4 مواطنين جراء قصف القوات الحكومية على أماكن في درعا البلد، وطفل من درعا البلد في مدينة درعا جراء إصابته برصاص قناص، ورجل من قرية صور في منطقة اللجاة؛ إثر قصفٍ من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في القرية، وقتل رجل من بلدة معربة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة إنخل وبلدات الصورة والحراك وسملين وكفرشمس وناحتة، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا دون أنباء عن خسائر بشرية.
وقتل 4 مواطنين من بينهم مقاتل من الكتائب خلال اشتباكات في ريف القنيطرة، ورجل من بلدة الذيابية استشهد جراء إصابته برصاص قناص في ببيلا في ريف دمشق الجنوبي، ورجل من بلدة الديرخبية قتل جراء إصابته بقصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في بلدة زاكية، وقتل رجل من بلدة العبادة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص قتل 4 مواطنين، من بينهم 3 مقاتلين من الفصائل في ريف حمص الشمالي، ورجل من مدينة تلبيسة قتل متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على المدينة.
كما قتل رجل من مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، إثر قصفٍ جويٍّ على مناطق في مدينة الشدادي.
ودارت اشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في الريف الغربي لبلدة تل براك في ريف الحسكة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما استمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" في قرى على طريق تل تمر– الحسكة، ترافق ذلك مع تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي- الدولي ضربة على مناطق في ريف البلدة وسط تفجير عناصر التنظيم عربة مفخخة بالقرب من المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الوحدات الكردية ومقاتلي حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني.
ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف مدينة عربين وغارة أخرى على مناطق في مدينة حرستا وغارة على مناطق في أطراف مدينة زملكا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
في حين قتل مقاتل من الكتائب إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
وفي محافظة دمشق نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
وقتل رجل من مخيم اليرموك تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وقتل طفلان اثنان من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص الدواء والعلاج اللازم.
بينما قتل مقاتل من أكناف بيت المقدس متأثرًا بجراحٍ أصيب بها إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" في وقت سابق في مخيم اليرموك، ولقي 4 عناصر من التنظيم حتفهم خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة عند أطراف القلمون الشرقي.
كما لقي 6 مقاتلين حتفهم خلال اشتباكات بين مقاتلي جيش إسلامي وفصائل مقاتلة من طرف، وفصيل مقاتل قيل إنه "بايع" تنظيم داعش من طرف آخر، عند أطراف القلمون الشرقي في ريف دمشق.
وأعدم تنظيم "داعش" رجلين من بلدتي القحطانية والجرنية في ريف الرقة وذلك لاتهامهما بـ"السحر"، وسط تجمهر عدد من المواطنين من بينهم أطفال.
بينما نفذ تنظيم "داعش" حد "الحرابة" في حق رجلين اثنين أمام منطقة الفرن في ناحية سد تشرين بالقرب من مدينة منبج التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشرقي، لاتهامهما بـ"نصب حواجز لسلب الناس باسم داعش"، وقرر التنظيم صلبهما لمدة 3 أيام بأمر من "المحكمة الإسلامية" التابعة للتنظيم.
هذا وقتل 3 مقاتلين من تنظيم "داعش" خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني في ريف تل تمر، ومعلومات مؤكدة عن أن مقاتلين من الأخير قتلوا أيضًا في الاشتباكات ذاتها.
كما قتل 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة جراء قصف الطائرات الحربية والمروحية على مناطق وجودهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على مناطق عدة.
وقتل نحو 22 شخصًا من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة في آلياتهم، إلى جانب مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا من القوات الحكومية، إثر اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار وتنظيم "داعش" واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات اللاذقية، ودمشق وريفها، وحماة، وإدلب، وحلب، وحمص، ودرعا.
ولقي ما لا يقل عن 18 مقاتلاً من تنظيم "داعش" وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وفصائل مقاتلة من جنسيات غير سورية حتفهم، إثر اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق وجودهم، كما قتل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للقوات الحكومية من جنسيات عربية وآسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة.
تمكّن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد وجرح أكثر من 60 مواطنًا مدنيًا، جرّاء تنفيذ طائرات التحالف العربي – الدولي عدة ضربات استهدفت، قرية بيرمحلي في ريف بلدة صرين، الواقعة قرب الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومن بين الشهداء والجرحى عائلات بأكملها، وبعض الجرحى أصيبوا بإصابات بالغة وجراح خطرة، ومعلومات أولية عن وجود المزيد من الخسائر البشرية.
ودان المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية قصف قرية بيرمحلي في ريف حلب الشمالي الشرقي، من قبل قوات التحالف، لاستهدافها مواطنين مدنيين وقتل وجرح أكثر من 60 منهم، بعد أن استشهد 66 مواطنًا مدنيًا بينهم 10 أطفال و6 مواطنات، في عمليات القصف السابقة التي بدأها التحالف في عدة محافظات سورية، في الـ 23 من شهر أيلول/سبتمبر من عام 2014.
وجدد المرصد، مطالبته قوات التحالف العربي – الدولي ولكل الأطراف، بتحييد المناطق المدنية في سورية عن القصف والعمليات العسكرية.
وفي محافظة الرقة، أقدم تنظيم "داعش" على جلد رجلين اثنين في المدينة بتهمة "شرب الخمر وتعاطي المواد المخدرة"، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال.
وفي محافظة حمص، دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط منطقتي أبو السلاسل وأم شرشوح في الريف الشمالي لحمص، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة ريف دمشق، نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة بالا في الغوطة الشرقية، وغارتين أخريتين على مناطق في أطراف جسرين في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما سقطت قذيفة هاون على أماكن في أطراف منطقة الكباس ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجراح.
وفي محافظة حماه، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في ناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.
وفي محافظة درعا قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها جرّاء اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة الشيخ مسكين بوقت سابق.
وفي محافظة إدلب، لا تزال الاشتباكات مستمرة بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها المتحصنين في المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.
وفي محافظة السويداء، استشهد رجل من مدينة السويداء تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله منذ نحو عامين.
وفي محافظة حلب، دارت اشتباكات متقطعة على أطراف حي الراشدين غرب حلب بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة اللاذقية، قصفت القوات الحكومية، مناطق في بلدة سلمى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، والذي يشهد قصفًا جويًا من قبل القوات الحكومية سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى.