الهيئة الاتحادية للموارد البشرية

كرم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة،الشيخ منصور بن زايد آل نهيان  أمس الاثنين ، في قصر الرئاسة، الفائزين بالدورة الأولى لجائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية خلال العام 2014 برعايته.

وأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن هذه الجائزة تأتي انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تولي العنصر البشري كل اهتمام، وعلى رأسها رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخوه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .

وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أولت رأس المال البشري أهمية كبرى منذ وقت مبكر انطلاقاً من إيمانها بأهميته كركيزة للتنمية الشاملة المستدامة وإحدى المقومات الرئيسة لنجاح الدولة وتفوقها في سباق التنافسية العالمية، مشيداً بمستوى أداء الوزارات والجهات الاتحادية وأنظمة وسياسات وتشريعات الموارد البشرية المعمول بها في هذه الجهات، والتي تعد خلاصة لأفضل الممارسات العالمية.
وهنأ الفائزين بالجائزة من مؤسسات ووزارات وهيئات وأفراد وأكد نريد لموظفينا أن يكونوا في الطليعة دائماً متميزين في مواقع عملهم، فهم رهان المستقبل الفعلي لتحقيق رؤية الإمارات العربية المتحدة وتطلعات قيادتها الرشيدة".
وحضر الحفل وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان ووزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي ووزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية حسين بن إبراهيم الحمادي ، ووزير العمل،صقر بن غباش سعيد غباش ووزير العدل،سلطان بن سعيد البادي الظاهري ووزير الأشغال العامة،الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي  والدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة.
وكرم الفائزين بالجائزة بشقيها على مستوى الجهات الاتحادية والأفراد، حيث فازت وزارة العمل وهيئة الأوراق المالية والسلع بفئة "الجهة الشاملة"، ووزارة المالية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن فئة "الجهة المحفزة"، ووزارة البيئة والمياه وصندوق الزكاة ضمن فئة "الجهة الممكنة"، ووزارة الاقتصاد وهيئة الأوراق المالية والسلع عن فئة "الجهة الخدمية".

وفاز على مستوى الأفراد كل من جاسم حداد من وزارة المالية عن فئة "القائد المتميز في الموارد البشرية" ومصطفى المرزوقي من هيئة الأوراق المالية والسلع عن فئة "التنفيذي الواعد في الموارد البشرية".
وثمن حسين إبراهيم الحمادي الرعاية الكريمة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجائزة التي تعد إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة، مشيراً إلى أن الجائزة حجزت لنفسها مكانة رفيعة بين جوائز التميز التي تعنى بتنمية رأس المال البشري وتمكينه على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد أن رعايته للجائزة ودعمه الكبير لمبادرات الهيئة يعد عاملاً مهماً في إنجاحها وضمانة للتطبيق السليم لأنظمة وتشريعات الموارد البشرية الاتحادية، وبما يتواكب وتطلعات القيادة الرشيدة وأفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن.
وذكر رئيس الهيئة أن الجائزة فرصة مثالية لإبراز النجاح وتكريم المستحقين وتسليط الضوء على أفضل الممارسات المطبقة على الصعيد العالمي في مجال إدارة الموارد البشرية التي من شأنها تعزيز القيمة المضافة ورفع مستوى الإنتاجية لدى إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية بما يضمن تحقيق رؤية الإمارات 2021 واستراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.
ولفت إلى أن الجائزة تؤكد حرص الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية على تحقيق تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الرامية إلى الحفاظ على منجزات الدولة في شتى المجالات وعلى مختلف الصعد، وترسيخ حضورها اللافت على خارطة الريادة والتنافسية العالمية.
وأكد حسين إبراهيم الحمادي أن الهيئة ترمي من خلال الجائزة التي تستهدف تكريم الوزارات والجهات الاتحادية الرائدة والملتزمة بتطبيق أنظمة وتشريعات الموارد البشرية الخاصة بموظفي الحكومة الاتحادية، إلى تمكين موظفيها وتحفيزهم وتعزيز المكانة الفريدة لدولة الإمارات كمركز عالمي للتميز ورعاية المتميزين وحاضنة مثالية للمواهب والموهوبين.

وأوضح أن جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية التي سيتم تنظيمها بشكل سنوي تعد إحدى أكثر أساليب التقدير أهمية على المستوى الوطني في مجال الموارد البشرية الحكومية، وتشكل حافزاً مهماً لإدارات الموارد البشرية في مؤسسات الحكومة الاتحادية لتحقيق مستويات أعلى من الأداء والتقدير وتعطي القائمين عليها والعاملين فيها الدافعية لبذل المزيد في أجواء تنافسية تكرم المبدعين المثابرين، وتحافظ على الكفاءات الوطنية وتدعم أفكارهم النيرة الخلاقة ومبادراتهم الإبداعية، وتساعد في تعميم وتبادل التجارب والممارسات الناجحة.