الشيخة لبنى القاسمي

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، بأن الإمارات نجحت خلال الفترة الماضية بمد يد العون وإغاثة الكثير من الشعوب التي وقعت تحت وطأة الكوارث، سواء كانت كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات، أو الإنسانية الناجمة عن الصراعات السياسية في عدد من المناطق.

واختتمت وزارة التنمية والتعاون الدولي مشاركتها في فعاليات مؤتمر البحث والإنقاذ 2015 الذي بدأت أعماله مطلع الأسبوع الجاري بأبوظبي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تسليط الضوء على دور دولة الإمارات الريادي في الإغاثة ومد يد العون للمتأثرين بالأزمات والكوارث الإنسانية.

وتمثلت مشاركة الوزارة في منصة عرض ضمن فعاليات المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر، حيث شهدت المنصة حضور العديد من المسؤولين والزوار من داخل الدولة وخارجها، بهدف الاطلاع على طبيعة عمليات الوزارة المسؤولة عن التنسيق بين المؤسسات المانحة في الدولة وخارجها لخدمة وإغاثة المتضررين في مختلف مناطق العالم.

وأشارت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أسهمت في تعزيز جاهزية مؤسسات الدولة وتعاونها المشترك مع كافة دول العالم والمؤسسات الإنسانية الدولية، للاستجابة العاجلة للتداعيات الناجمة عن الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية في مختلف مناطق العالم.

وأوضحت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن فعاليات المؤتمر والمعرض تعتبر فرصة لتسليط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير قدرات المجتمع الدولي في التعامل مع مختلف الأزمات والكوارث الإنسانية، وذلك عبر بناء القدرات المعرفية، وتأسيس قاعدة معلومات عالمية متاحة للدول والمؤسسات الإنسانية كافة، بهدف تعزيز المقدرة على الاستجابة العاجلة والفاعلة للكوارث بمجرد استشعار حدوثها.

ويشكل معرض البحث والإنقاذ فرصة ثمينة لوزارة التنمية والتعاون الدولي لتعميق قنوات الشراكة مع الدول والمؤسسات لتكاتف الجهود نحو دعم التنمية الدولية، والاستجابة الإنسانية، وتبادل الخبرات، ودعم الجهود الدولية الإنسانية في مجالات الإغاثة كافة.

وتتيح منصة الوزارة في معرض البحث والإنقاذ 2015 فرصة الاطلاع والتعرف على الخدمات الإلكترونية الخاصة بالوزارة والتي تسهم في دعم صناع القرار بالدولة وعلى مستوى الجهات الدولية المطلعة على عمليات الوزارة.