مساعدات للمتضررين من البرد في "أربيل" العراقية

وجه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من موجة البرد والمحتاجين في منطقة أربيل العراقية.

ونفذت مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" برنامجًا إغاثيًا وفرت من خلاله الاحتياجات الضرورية للأسر العراقية، لاسيما الأطفال المتأثرين من موجة البرد لتحسين ظروفهم، إذ عملت المؤسسة مع قنصلية الدولة في أربيل ومؤسسة "بارزاني" الخيرية على إيصال المواد الاغاثية، التي تم شراؤها من السوق المحلي هناك لإغاثة المتضررين في محافظة أربيل وضواحيها.

واستفادت من هذه المساعدات عائلات في مناطق متعددة منها 370 عائلة في مجمع الزيتون، و815 عائلة في دي بكا، و45 عائلة في مدرسة عين كاوى الإبتدائية، و110 عائلات في بارك شاندير، و930 لمنظمة تعنى بالأرامل والأيتام، و113 عائلة في مدرسة عين كاوى الثانوية، و1525 عائلة في قسروكه.

وعززت مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان" للأعمال الإنسانية شراكتها مع مؤسسة "بارزاني" الخيرية، للتخفيف من تداعيات موجة البرد على المتضررين الذين يقدر عددهم بالآلاف، حيث تقوم المؤسسة بواجباتها الإنسانية تجاه المحتاجين.

وأكد مصدر مسؤول في مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان" للأعمال الإنسانية، حرصها على تقديم المزيد من المساعدات للمتأثرين، بناءً على المستجدات الميدانية والتقارير المتأثرين بناء على المستجدات الميدانية، والتقارير التي ترد من داخل الساحة العراقية لتعزيز جهودها الإغاثية لصالح المتضررين.

وأشار المصدر إلى أنَّ "جهود المؤسسة الإنسانية تتواصل للحد من معاناة المتأثرين، انطلاقًا من التزامها الإنساني، إذ قدمت في الفترة الأخيرة مساعدات عاجلة إلى أكثر من 124 ألف أسرة تضررت من العاصفة الثلجية في لبنان.

وفي تونس قدمت مساعدات شتوية لأكثر من 74 ألف أسرة في 24 ولاية تونسية، ولا يزال فريق المؤسسة يواصل تقديم المساعدات العاجلة التي أمر بها رئيس الدولة في جمهورية مالاي، للمتضررين من الفيضانات هناك، حيث من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين إلى حوالي 650 ألف شخص في مالاوي".