أبوظبي - فهد الحوسني
تستكمل دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا الإماراتية، الثلاثاء، جلستها المتعلقة بقضية المتهمة بقتل المدرسة الأميركية إيبوليا ريان عمدًا طعنًا بالسكين في جزيرة الريم آلاء بدر، حيث سيتم إعلام بقية الشهود للحضور، بعد أن استمعت المحكمة إلى شهادة ثلاثة من شهود الإثبات، ضابطان وخبير متفجرات في الجلسة الأخيرة.
وفضت دائرة أمن الدولة في جلستها الثالثة نحو 20 حرزًا من المضبوطات والصور، وتسجيلًا هاتفيًا، فضلًا عن معاينة تصويرية، تحتوي على فيلم فيديو وصور أعادت فيها المتهمة تمثيل الجريمة في مسرحها منذ دخولها المركز التجاري الذي جرت فيه الحادثة، ثم الانتقال إلى المبنى الواقع على كورنيش أبوظبي لوضع القنبلة أمام شقتها وحتى الانتهاء من الجريمة.
ونفت المتهمة علمها بكل ما يتعلق بالأحراز والصور ومقاطع الفيديو وأقوال الشهود، كما وافقت المحكمة على انتداب لجنة طبية مختصة في الأمراض العصبية والنفسية؛ لفحص المتهمة، والتأكد إذا كانت مسؤولة عن أفعالها ومدركة لتصرفاتها وقت ارتكابها الجريمة، وموافاة المحكمة بتقرير طبي عن حالة المتهمة.
وقررت المحكمة إحالة المتهمة إلى مختبر الأدلة الجنائية في وزارة "الداخلية"؛ لفحص المكالمة الواردة إلى غرفة العمليات في الوزارة للتبليغ عن الحادث، ومقارنة صوت المتصلة مع صوت المتهمة، وقررت إعادة تحرير الأحراز التي عملت المحكمة على فضها في جلستها، وإيداعها لدى النيابة العامة على ذمة القضية، وأمرت المحكمة بإعادة المتهمة إلى محبسها.