أبوظبي - جواد الريسي
واصل مركز الإمارات للسياسات، ورشة العمل التي بدأت فعالياتها، الاثنين الماضي، تحت عنوان "أمن الخليج - الأمن غير الآمن - تهديدات جديدة واستراتيجيات قديمة"، التي يشارك فيها نخبة من الخبراء العسكريين وصانعي السياسات في المنطقة لتبادل الرؤى والسيناريوهات للتعامل مع التهديدات المحتملة.
وخصصت الورشة، فعاليات اليوم الثلاثاء، لمناقشة قضية التهديدات غير التقليدية لأمن الخليج، إذ ركز على التهديد النووي القائم من إسرائيل وباكستان ودول أخرى تمتلك التكنولوجيا والأسلحة النووية مع تحليل مدى خطورة هذا التهديد وكيفية مواجهته من خلال الاستراتيجيات والسياسات التي تتبناها دول "مجلس التعاون" وحلفاؤها.
كما تم مناقشة التهديدات الأمنية من طرف إيران، لاسيما التهديد النووي، مع التركيز على تقييم الخيارات المختلفة المتاحة لدول "مجلس التعاون الخليجي"، للرد على التهديد النووي الإيراني، بما في ذلك تطوير قدرات ردع وقتال محلية إقليمية تعمل بأكبر قدر ممكن على تجنب خطر نشوب صراع.
وتم تقييم الاستراتيجيات المتاحة لتحقيق الأمن، وتداول المشاركون الأفكار حول تقييم الخيار الأمني المتمثل بتوسيع المظلة النووية الأمريكية أو الغربية، لتشمل "مجلس التعاون" والانعكاسات الاستراتيجية لهذا الخيار ومدى فاعليته.
وناقش الحضور أخيرًا، أمن الفضاء الإليكتروني في الخليج والتهديدات، التي تواجهه في المنطقة والفرص والخيارات المختلفة المتاحة في دول "مجلس التعاون"، لتحسين أمن فضائها الإليكتروني.