وزير الدولة لـ"الشؤون الخارجية" الدكتور أنور بن محمد قرقاش

أدانت دولة الإمارات العملية المتطرفة التي استهدفت المصلين داخل أحد المساجد في  بلدة القديح في محافظة القطيف في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح.

وأكد وزير الدولة لـ"الشؤون الخارجية" الدكتور أنور بن محمد قرقاش في تصريح له الموقف الثابت لدولة الإمارات الرافض للمتطرف في كافة أشكاله، والتي تتنافى مع الشرائع والقيم الدينية والأخلاقية.

وأوضح أنّ هذه الجريمة المتطرفة تقتضي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها على كافة الأصعدة لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضالة الذي لا يرعى للنفس البشرية، وأماكن العبادة أية حرمة.

وأضاف قرقاش أنّ دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، وتجدد رفضها الدائم لكل أشكال العنف والتطرف، وتؤكد تضامنها ودعمها للقوى للمملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة هذه الجرائم المتطرفة الخطيرة التي تستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني في المملكة.

وأعرب قرقاش عن تعازي دولة الإمارات العربية المتحدة الحارة إلى الحكومة، وشعب السعودية، وإلى عائلات الشهداء، وتنمياتها في الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
من جهته، ندد نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم بالتفجير المتطرف، مُعربًا عن أسفه وتعازيه الأخوية إلى أسر شهداء القطيف، مُشيرًا إلى أنّه مهما عبّر الإنسان عن أساه تجاه ما حدث الجمعة في تفجير القطيف، فلن يجد الإنسان عبارات المواساة الكافية، ناصحًا بتركيب كاميرات في المساجد لأنّ المخطط كبير حسب تعبيره.