رأس الخيمة - صوت الإمارات
أكد مصدر مسؤول في وزارة الأشغال والخدمات العامة أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتسريع وتيرة العمل في بعض المشروعات الحيوية التي يجري تنفيذها في رأس الخيمة بالتعاون مع الدوائر المحلية في الإمارة، وفي مقدمتها مشروع الطريق الدائري، والقناة المائية المخصصة لحماية مدرسة شمل والجسور العلوية لعبور المشاة في شارع النخيل.
وأوضح المصدر إن تأخير العمل في مشروع القناة المائية لحماية مدرسة شمل من جريان الأودية الجبلية يتعلق ببعض الإجراءات الخاصة بتحديد مسار القناة التي يصل طولها لــ 800 متر، حيث لم تنته دائرة الأشغال في الإمارة من تحديد مسار القناة وأجراء الأعمال الخاصة بها مثل الحفر، حيث يقتصر دور الوزارة في المشروع على عمليات التبطين وحماية القناة، مشيرا إلى أنه في حال تعثر حفر القناة فإن الوزارة ستدرس الحلول البديلة الأخرى التي من شأنها توفير الحماية المطلوبة لتلك المدرسة التي أنشئت من قبل الوزارة وتبين فيما بعد إمكانية تأثير الأودية الجبلية القريبة منها في حال جريانها، وفي حال عدم إنشاء هذه القناة فإن الوزارة وبالتعاون مع دائرة الأشغال في الإمارة ستدرس الطرق المناسبة التي من شأنها توفير أقصى درجات الحماية للمدرسة.
وأضاف المصدر فيما يخص الطريق الدائري في الإمارة فأن الفترة الماضية شهدت تسريع وتيرة العمل في المناطق التي تسلمتها الوزارة من البلدية بعد الاتفاق مع عدد من أصحاب الأراضي الذين يمر الطريق في ممتلكاتهم، خاصة في منطقتي سهيلة وشمل، مشيرا إلى أن العمل انخفضت وتيرته مرة أخرى نتيجة لعدم تسليم الوزارة كامل مساحة الطريق حتى الآن، حيث تم الانتهاء من البنية المطلوبة للمساحات التي تم تسلمها، فيما لا تزال المشكلة الرئيسية قائمة، وهي عدم تسلم كامل مساحة الطريق للانتهاء منه في المواعيد المحددة، والتي تم تأجيلها أكثر من مرة، بسبب تلك العراقيل المتمثلة في عدم الانتهاء من الاتفاق مع جميع الأهالي أصحاب الممتلكات التي تقع في مسار الطريق.
وأوضح أن الوزارة قررت إنشاء جسرين علويين لشارع النخيل لعبور المشاه، وحتى الآن لم نبدأ العمل فيهما بسبب التأثير المحتمل لهذين الجسرين على المحال التجارية على جانبي الطريق كون المنطقة وهي قلب مدينة رأس الخيمة التجاري تضم العديد من المحال والمباني الملاصقة للطريق، حيث تكمن الصعوبة حاليا في عدم وجود المساحة الخالية لتنفيذ الجسرين، مشيرا إلى تنفيذ الوزارة لمكان عبور المشاه ولم يتم تشغيل الإشارة الخاصة بها، كونها تقع بعد أحد الجسور مباشرة، ما يعني عرقلة حركة السير في هذا الشارع الحيوي والمهم.
وأكد المصدر أن هناك تعاونا كبيرا مع الدوائر المحلية في الإمارة والتي تبدي كامل التجاوب لتذليل عمل الوزارة، مشيرا إلى توجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي،، المستمرة لهذه الدوائر بتذليل جميع العقبات التي تعترض تنفيذ أي من المشروعات الحيوية والمهمة والتي تصب لصالح الأهالي والمقيمين في الإمارة، وكذلك التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة والتي طالت جميع القطاعات الحيوية.
وأوضح أن الوزارة انتهت خلال الفترة الماضية من عدد من المشروعات الحيوية المهمة في الإمارة في مقدمتها طريق النخيل وعدد من المدارس والمباني الحكومية الخاصة بالوزارات والهيئات وهناك عدد من المشروعات التي سيبدأ العمل فيها قريباً مثل توسعة شارع الشيخ محمد بن زايد لثلاث حارات بالقرب من مدخل الإمارة، إلى جانب طريق جديد يجرى دراسته للربط بين شارعي الاتحاد ومحمد بن زايد في منطقة الجزيرة الحمراء سيكون بديلاً للطريق الحالي الذي يبدأ بالقرب من المخرج 119.