الدار البيضاء ـ جميلة عمر
اتفق الفرقاء الليبيون المجتمعون في مدينة الصخيرات المغربية، الأحد، مبدئيًا على مسودة معدلة للمقترح الأممي القاضي بإنهاء الأزمة في بلادهم، بحضور المبعوث الأممي برناردينو ليون.
وصرَّح عضو لجنة الحوار الوطني في مجلس النواب في طبرق أبو بكر بعيرة، قائلًا: "أنهينا أول جلسة مشتركة بين الأطراف الليبية، ومن المنتظر التوقيع بالأحرف الأولى على المقترح الأممي القاضي بإنهاء الأزمة"، واعتبر أن النقط الخلافية التي لا تزال قائمة "بسيطة وسيتم تجاوزها".
وأكد الممثل عن المستقلين في الحوار الليبي أحمد العبار، بأنَّه "سيتم التوقيع بالأحرف الأولى على المقترح الأممي، خصوصًا بعد المؤشرات الإيجابية التي تم تسجيلها بلقاء اليوم بين الأطراف الليبية".
وأشار رئيس وفد المؤتمر الوطني العام في طرابلس صالح المخزوم، إلى أنَّ "الإعلان عن تفاهم مشترك بخصوص المقترح الأممي القاضي بإنهاء الأزمة الليبية سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة".
وتابع المخزوم: "هناك إمكانية إعلان تفاهم مشترك بخصوص المقترح الأممي، لافتًا إلى "ضرورة رجوع الأطراف إلى ليبيا، على اعتبار أنهم ممثلون عن جهات معينة، وهو إجراء يسبق الاتفاق بشكل نهائي على المقترح الأممي".
وأعلنت الأمم المتحدة، استئناف جلسات الحوار السياسي الليبي في مدينة الصخيرات في الأسبوع الأول من هذا الشهر، وأضافت أن المدعوين للاجتماع سيناقشون المسودة الجديدة للاتفاق السياسي بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمتها مختلف الأطراف أخيرًا، دون أن تقدم أية تفاصيل حول هذه الملاحظات.
وأشارت البعثة الأممية إلى أنها "تلقت آلاف الرسائل من الليبيين الذين هم في غاية القلق إزاء الأوضاع المتردية في بلادهم، حيث طالبوا باستئناف مباحثات الحوار بشكل عاجل".