ابوظبي- سعيد المهيري
تنتهي الثلاثاء، مهلة تلقي طلبات المواطنين الراغبين في العمل في المراكز الانتخابية خلال الانتخابات المقبلة للمجلس الوطني الاتحادي 2015، وبدأ تلقي الطلبات في الأول من حزيران/يونيو الجاري عقب إطلاق برنامج "تأهيل وتدريب فرق المراكز الانتخابية" من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع كليات التقنية العليا تمهيداً لتدريب الكوادر التي يقع عليها الاختيار للعمل في الانتخابات.
وبيّنت مصادر في اللجنة الوطنية للانتخابات أن أعداداً كبيرة من المواطنين من الذكور والإناث ومن مختلف الفئات العمرية تقدموا بطلباتهم للعمل في الانتخابات المقبلة، ومن المتوقع اختيار ما بين 1000 إلى 1250 مواطناً ومواطنة للعمل في الانتخابات المقبلة على مستوى الدولة.
وأوضحت المصادر أن المرحلة المقبلة تتضمن إجراء تقييم نهائي للطلبات واختيار ممن تتوفر فيهم الشروط لإبلاغهم والاستعداد لعملية التدريب التي ستكون بالتنسيق والتعاون مع كليات التقنية العليا وذلك من خلال سبعة مراكز تدريب بواقع مركز تدريب في كل من أبوظبي ومدينة زايد والرويس في المنطقة الغربية وفي مدينة العين ودبي وفي الفجيرة وفي رأس الخيمة حيث إن المتدرب وبعد الانتهاء من البرنامج سيتمكن من إثراء معلوماته عن برنامج رئيس الدولة للتمكين السياسي، والإلمام بدور المجلس الوطني الاتحادي واكتساب مهارات العمل في المراكز الانتخابية والإلمام بالأطر القانونية المنظمة للعملية الانتخابية واكتساب مهارات التعامل مع الجمهور.
وأوضحت مصادر اللجنة أن من المواطنين الذين سيتم اختيارهم سيخضعون لبرنامج تدريبي يتضمن يومين محاضرات نظرية بواقع 6 ساعات يومياً ويوم عملي للتدريب على آلية العمل في المركز الانتخابي، وسيجري التدريب العملي من خلال مركز انتخابي سيتم إنشاؤه مبكراً لهذا الغرض حيث من المتوقع أن يكون التدريب العملي خلال إجازة عيد الأضحى وذلك خلال الفترة من 22 إلى 26 أيلول/ سبتمبر.
وستعمل اللجنة الوطنية للانتخابات وكليات التقنية العليا من خلال البرنامج التدريبي على تزويد الكوادر البشرية بالمهارات الفنية والتقنية المتعلقة بنظام التصويت الإلكتروني وجاهزية المراكز الانتخابية من الناحية الفنية، ليكونوا قادرين على التعامل مع مختلف الأمور الفنية وما قد ينجم عنها من أمور طارئة خلال أيام التصويت واليوم الانتخابي المقرر عقده في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر.