مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية

أكد مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية المستشار إبراهيم محمد بوملحة أن الإيمان الراسخ الذي كان يغمر قلب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بأن ما قدمه من أعمال إنسانية وخيرية هو واجب يمليه عليه دينه وقلبه العامر بحب البشرية.

ولذلك امتدت أياديه البيضاء لتعطي بسخاء في ساحات العمل الإنساني والخيري والوقوف إلى جانب أبنائه داخل الدولة والأشقاء والأصدقاء وغيرهم من الناس في أوقات الأزمات والكوارث الطارئة التي تمر بها للتخفيف من وقعها على شعوبها وظلت هذه الأعمال الإنسانية محفورة في وجدان وقلوب تلك الشعوب المستفيدة نبراساً للعمل الإنساني الصادق المخلص وحباً لدولة الإمارات ولقادتها وحكامها وشعبها الذي يعطي ويساعد من دون غرضٍ أو مطمع فقط من أجل العمل الإنساني الخالص.

ولفت بوملحة إن مبادرة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  الشيخ محمد بن راشد آل مكتومرعاه الله، بإطلاق اسم زايد على يوم العمل الإنساني الإماراتي الذي يتزامن مع ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في يوم التاسع عشر من شهر رمضان في كل عام يأتي تخليداً لاسم الشيخ زايد لتبقى بصماته وأعماله الإنسانية في كل عمل نقوم به.

ويبقى شاهدا على غرسه الطيب الذي غرسه في قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء ولتؤكد أن أبناء زايد سائرون على دربه لا يحيدون عن الأسس والمبادئ التي اختطها ورسمها لهم زايد الخير وزايد الإنسانية وزايد القلب الكبير الذي وسع كل شعوب العالم بما قدمه لهم من خير وإنسانية.

وأضاف بوملحة أن ما قدمه الشيخ زايد من أعمال خيرية وإنسانية ستظل نورا تستضيء به الإنسانية في مسيرتها وقدوة لكل المؤسسات العاملة في المجال الإنساني على المحيط الداخلي وكذلك الخارجي، وستظل تقدم الدروس في كيفية خدمة الإنسان لأخيه الإنسان من أجل إعمار هذا الكون كما أرشدنا الله عز وجل.

وستظل دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادتها الرشيدة بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  .

وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإخوانهما حكام الإمارات حفظهم الله تسير على النهج الذي استمدت جذوره من المدرسة الإنسانية الخالدة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كاستراتيجية ومنهج ثابت لدولة الإمارات في البذل والعطاء وتقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها من الشعوب وستظل الإمارات قدوة وعلما بارزا في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية.

وأوضح بوملحة أن المؤسسة بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أطلقت عدة مبادرات إنسانية داخل الدولة وفي عدة بلدان صديقة كان الهدف منها السير على نهج الشيخ زايد في الأعمال الإنسانية، فقد تم توزيع كسوة العيد على الأيتام، وتنقلت القافلة في سبع محطات بدأت في الفجيرة وستنتهي في دبي.

تم البدء بإنشاء مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الثانوية في كازاخستان ضمن مبادرات يوم زايد للعمل الإنساني حيث تتسع المدرسة لـ175 طالبا وطالبة ضمن المرحلة الثانوية في سلم التعليم الكازاخستاني وهي للطلبة والطالبات وتشتمل المدرسة على 7 فصول سعة الفصل الواحد 25 طالبا.