دبي - صوت الإمارات
تحتفل أكاديمية شرطة دبي بتخريج طلبة الدراسات العليا الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، والدفعة الثانية والعشرين من الطلبة المرشحين الحاصلين على شهادة الليسانس في القانون وعلوم الشرطة، البالغ عددهم 146 طالبا،تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك صباح اليوم الاربعاء في أكاديمية شرطة دبي.
وتقدم القائد العام لشرطة دبي،اللواء خميس مطر المزينة، بأحر التهاني لمقام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولولي عهده رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولنائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، لفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان،ولنائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان تميم بمناسبة تخريج الدفعة الثانية والعشرين، مثمناً مسيرة أكاديمية شرطة دبي العلمية والأمنية والمجتمعية، التي تبدي جل اهتمامهما بالإنسان والعلم، وتأهيل الكوادر المواطنة من دولتنا الحبيبة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وحتى الدول الإسلامية، خير تأهيل وإعدادهم لمواكبة تطورات العصر في عالم يشهد متغيرات متسارعة يوماً بعد يوم.
وأكد اللواء المزينة أن دعم راعي مسيرة العلم والأمن مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الخلاقة، التي حققت نجاحات مبهرة، ورفعت اسم دولة الإمارات عالياً، ما دفع بمسيرة التنمية المستدامة إلى الأمام معتمداً على الريادة والتميز والإبداع والتطوير والابتكار.
وأضاف اللواء المزينة إن توجيهات حاكم دبي بالعمل على تطوير نمط تدريب الضباط التقليدي في شرطة دبي، وتطوير طبيعة التعليم الأكاديمي بمواصفات شرطية، أحدثت نقلة نوعية في مخرجات التعليم الأكاديمي في دولة الإمارات، حيث استطاعت الأكاديمية المساهمة في النهضة الشاملة والتنمية المستدامة وتمكين العناصر المواطنة ليشغل مناصب مسؤولة في النيابة العامة، وبين القضاة والمستشارين القانونيين والمحامين.
وأوضح أن علينا في هذه المناسبة أن نثمن المتابعة الدؤوبة من قبل معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، لمسيرة الأكاديمية التعليمية والمجتمعية، ونقدر مشاركته الأساسية في عمليات التعليم والتدريب وحرصه على التطور الذي لم يتوقف على المستوى العلمي والأكاديمي وحسب، بل في البحث الفكري والمعرفي.
من جانبه لفت مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الأكاديمية والتدريب،اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد إن أكاديمية شرطة دبي تعتبر من الجهات العلمية التي استطاعت في عمر قليل من حساب الزمن أن تجد لها في مجال الريادة والتميز موقعاً متقدماً، وأن تتمتع بسمعة علمية متفردة على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أنها منذ نشأتها وإلى اليوم تؤمن إيماناً راسخاً بأن طريق التميز والريادة ليس له حدود، وأن الوصول إلى القمة يجب ألا يكون هو الغاية التي يجب أن تقف عندها، وإنما يتعين أن يكون طموحها بلا حدود، فلا يحده زمان ولا يعتبره مكان.
وأشار إلى أن السجل الأكاديمي للأكاديمية يشهد أنها خرجت المئات من حملة الماجستير وبدأت في تخريج حملة الدكتوراه، وخرجت أيضاً الآلاف من حملة الليسانس في القانون وعلوم الشرطة، والليسانس في القانون ، وكذلك فقد خرجت المئات من الحاصلين على الدبلوم العالي للطلاب الجامعيين. وأما السجل التدريبي للأكاديمية فيشهد أنها أصبحت بيت خبرة لإعداد الرماة المهرة، ولمن يمتطون الخيل ويكونون فرساناً يافعين، ولمن يحصلون منها على أرقى الدورات في التدريب التطبيقي وفي التدريب الإلكتروني.
وأشار مدير أكاديمية شرطة دبي،العقيد الدكتور غيث غانـم السويـدي، إن الأكاديمية تحتفل في كل عام بتخريج دفعة من خيرة أبنائها من طلاب الدراسات العليا الذين حصلوا على درجتي الماجستير والدكتوراه، ومن الطلاب المرشحين الذين حصلوا على شهادة الليسانس في القانون وعلوم الشرطة، وهذا اليوم يمثل بالنسبة للأكاديمية يوم عيد، فهي ترى فيه أبناءها الطلاب والذين عاشوا في رحابها سنين طوالاً قد كلل الله جهودهم بالنجاح وحققوا الهدف الذي كانوا يصبون إليه.