دمشق ـ نور خوام
أكدت مصادر سورية مطّلعة أن عدة قذائف أطلقتها فصائل غرفة عمليات "فتح حلب" سقطت على أماكن في الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية في مدينة حلب، ما أدى إلى اندلاع نيران في أماكن في منطقة مساكن الضباط، في حين دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من جهة أخرى في أطراف حيي الخالدية وبني زيد شمال مدينة حلب.
وأوضحت المصادر أن ذلك ترافق مع قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة على أماكن في حي بني زيد وأماكن أخرى في مناطق الاشتباك، وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية و"حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل غرفة عمليات أنصار الشريعة وفصائل غرفة عمليات فتح حلب من جهة أخرى، عند أطراف حي جمعية الزهراء ومحيط مسجد الرسول الأعظم في الحي.
وأضافت أن القصف من الطيران المروحي تجدد على أماكن في الحي، ومنطقة مركز البحوث العلمية وحي الراشدين، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، فيما قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقل طفلة على الأقل.
وأشارت إلى أن الطيران الحربي قصف مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم، بينما فجر عنصر من تنظيم "داعش" عربة مفخخة في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني)، الذي يشهد اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي والفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر.
وذكرت المصادر أن عدد القتلى جراء قصف لطائرة دون طيار على مدرسة في مدينة الرقة ارتفع إلى سبعة على الأقل، هم ستة مواطنين مدنيين بينهم طفل ورجل وابنه وعنصر من تنظيم "داعش"، ومعلومات عن وجود خسائر بشرية أخرى ولا يعلم ما إذا كانوا مدنيين أم من عناصر التنظيم.
وبيّنت أن عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف من الطيران المروحي ببرميلين متفجرين على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي ارتفع إلى خمسة على الأقل من عائلة واحدة بينهم طفل وطفلة، بينما تستمر الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط قرى قبر فضة والأشرفية والرملة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الشرقي.
تزامن ذلك مع قصف جوي مكثف وقصف من القوات الحكومية على القرى ومناطق الاشتباك، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على القرى الآنفة الذكر، ما أدى إلى مقتل مقاتل في الفصائل المقاتلة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف.
ولفتت المصادر السورية إلى أن الطيران الحربي نفذ غارة على أماكن في حي النشوة الغربية في مدينة الحسكة، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في الحي ذاته، والذي يسيطر عليه عناصر تنظيم "داعش"، كذلك قتل رجل في مدينة الحسكة، إثر إصابته برصاص قناص.
وأردفت أن ثلاثة عناصر على الأقل من "حزب الله" اللبناني قتلوا خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف دمشق، في حين تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية و"حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة الزبداني، ترافقت مع قصف جوي وقصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
ونوّهت بأن عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية الذين قتلوا خلال الاشتباكات في محيط الزبداني ارتفع إلى سبعة على الأقل، والتي شهدت تقدماً للقوات الحكومية، كذلك قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدتي المقيليبة والطيبة في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في الطريق الواصل بين البلدتين، ومعلومات عن إصابة عدد من المواطنين بجراح.
وأفادت المصادر بأن اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" من طرف أخر دارت في منطقة البستان في ريف دمشق الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قتل رجل من مدينة يبرود تحت التعذيب داخل السجون الحكومية السورية، عقب اعتقاله منذ نحو عام ونصف.
وأوردت أن الاشتباكات استمرت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي جوبر، وسط قصف من القوات الحكومية على أماكن الاشتباك، ما أدى إلى مقتل عنصر على الأقل من القوات الحكومية ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين، في حين قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية إثر إصابته بقصف القوات الحكومية على أماكن في حي جوبر أمس السبت.