رياضة السيارات

ثمن نائب حاكم أم القيوين الشيخ عبدالله بن راشد المعلا ، دعم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، لرياضة السيارات حتى أضحت الإمارات من الدول الرائدة فيها.

جاء ذلك خلال حضوره حفل الإفطار السنوي الذي أقامه رئيس نادي الإمارات الشيخ مروان بن راشد المعلا موتربلكس لسائقي الراليات والمؤسسات العاملة في تنظيم ودعم السباقات بحضور نخبة من المتسابقين ومحبي السيارات والدراجات النارية في الدولة وأعضاء نادي الإمارات موتوربلكس.

أقيم حفل الإفطار لأسرة رياضة السيارات والدراجات النارية انطلاقا من حرص الشيخ مروان بن راشد المعلا على توفير البيئة الطيبة وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين المتسابقين والإداريين في مجال رياضة السيارات ولدعم أواصر الانتماء والتواصل الاجتماعي بين الجميع، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء المجتمعي الرياضي الإماراتي.

وأشار الشيخ عبدالله بن راشد المعلا للتطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية لرياضة السيارات في الدولة في السنوات الأخيرة ما انعكس ايجاباً في ترسيخ ثقافة السباقات وفقاً لشروط الأمن والسلامة بالنسبة للهواة من الشباب.

وأكد إن ترسيخ هذه المفاهيم قلل كثيرا من المخاطر التي كانت سائدة في الماضي عند ممارسة الشباب هواياتهم في الطرقات العامة وبعيداً عن لوائح الامن والسلامة، ودلل على ذلك بالإمكانات التي توفرت في مختلف الحلبات في ياس والعين ودبي وأم القيوين ورأس الخيمة، وغيرها من حلبات تنظيم السباقات.

وأكد الدور المهم الذي يقوم به نادي الإمارات موتربلكس في تنظيم السباقات تلبية لرغبات السائقين، لا سيما وأن الإمارات لديها عدد مقدر من الشباب والسائقين المخضرمين، وأوضح إن الجميع يدعم مفهوم السباقات وفق شروط الأمن والسلامة التي يلتزم بها نادي الإمارات موتربلكس.

وأرجع الشيخ عبدالله بن راشد المعلا التطور الذي حدث في رياضة السيارات لدعم واهتمام ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مشيراً إلى أن العالم كله يشهد بذلك من خلال تنظيم إحدى جولات بطولة العالم في الفورمولا 1.

وأكد الشيخ مروان بن راشد المعلا من جهته، تثمين الدور الكبير لولي عهد أبوظبي في الاهتمام برياضة السيارات وتذليل كل الصعاب من أجل تهيئة المناخ الملائم للسائقين لممارسة نشاطهم وعكس الوجه الحضاري للدولة من خلال تنظيم السباقات العالمية.