مؤسسة تاكسي دبي

أعلنت مؤسسة تاكسي دبي بهيئة الطرق والمواصلات إضافة 80 مركبة هجينة من نوع تويوتا كامري، ليرتفع عدد المركبات الهجينة إلى 145 مركبة هجينة، وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة للحد من التلوث الناجم عن انبعاثات المركبات وجعلها صديقة للبيئة في إمارة دبي، كما تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لمؤسسة تاكسي دبي في هيئة الطرق والمواصلات وتحقيقًا للغاية الاستراتيجية "السلامة والاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الأخضر" وتحت شعار "الريادة لغدِ أفضل".

وذكر المدير التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي الدكتور يوسف آل علي، أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا للتوجيهات الرامية إلى ترشيد استخدام الطاقة في الدولة نظرًا لأهميتها لمشاريع التنمية بمختلف مكوناتها، والعمل على إيجاد بيئة آمنة ونظيفة وجذابة ومستدامة ترتقي بسمعة ومكانة إمارة دبي، كما تأتي في إطار التزام هيئة الطرق والمواصلات ومؤسسة تاكسي دبي معا بحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية، وتحسين مستويات الصحة المهنية والسلامة العامة، واستخدام التقنيات اللازمة للحد من مستويات الانبعاثات الكربونية الناجمة عن وسائط النقل.

وأضاف الدكتور يوسف آل علي: أنه مع تحرير أسعار الوقود منذ آب/ أغسطس 2015 وارتفاعها المتوقع جنبًا إلى جنب مع الانتعاش الاقتصادي العالمي، فمن المنطق تبديل الأسطول الحالي من مركبات الأجرة التي تعمل بالوقود بمركبات هجينة حيث وصلت نسبة كفاءة استهلاك الوقود إلى 30% وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 30%، فعلى سبيل المثال تحتاج المركبة العادية 12.10 لتر لقطع مسافة 100 كيلومتر، في حين تحتاج المركبة الهجينة إلى قرابة 8.47 لتر لقطع المسافة نفسها، وتقدر كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للمركبة العادية في اليوم الواحد بـ 289 كيلوجراما، في حين تبلغ كمية الانبعاثات التي تخلفها المركبة الهجينة في اليوم الواحد 202 كيلوجرام.

وأكد الدكتور يوسف آل علي أن النتائج التشغيلية للمركبات الهجينة في مؤسسة تاكسي دبي، أظهرت توفيرا في استهلاك الوقود بلغ 25.41 لتر لكل مركبة في اليوم الواحد وكذلك نفقات الوقود بمقدار 54.38 درهم للمركبة الواحدة في اليوم الواحد سعر الوقود 2.14 درهم للتر الواحد.\

وأشار مدير إدارة عمليات وتشغيل الأسطول بالإنابة عمّار البريكي ، إلى أن هيئة الطرق والمواصلات هي أول جهة في المنطقة قامت بالتشغيل التجريبي للمركبات الهجينة ضمن أسطول مركبات مؤسسة تاكسي دبي في الفترة من عام 2008 وحتى عام 2011 في إطار التعاون المشترك بين المؤسسة وشركة الفطيم للسيارات كأحد الشركاء الاستراتيجيين لتجربة 10 مركبات هجينة ومن ثم توزيع العوائد المالية الناتجة عن تشغيل هذه المركبات على ثلاثة جهات في عام 2012 وهي "صندوق تكافل السائقين ومركز دبي للتوحد والإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية بشرطة دبي ضمن نطاق المسؤولية الاجتماعية التي توليها أهمية كبيرة كجزء من قيمها المؤسسية ومن بينها تعزيز ثقافة العمل الخيري والتطوعي وتفعيل دورها في خدمة المجتمع ومن ثم تدشين أول 20 مركبة هجينة في سبتمبر عام 2013.