وصل معدل ارتفاع معاملات فك رهن السيارات إلكترونياً، عبر خدمة هيئة الطرق والمواصلات في دبي «حيّاك»، إلى أكثر من 2800% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها التي تم إطلاقها العام الماضي 2013، وفق ما كشف عنه ، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة أحمد بهروزيان.

وأوضح بهروزيان أنّ معاملات فك رهن السيارات إلكترونيًا عبر خدمة «حيّاك»، شهدت إقبالاً غير مسبوق، حيث أطلقت هيئة الطرق والمواصلات هذه الخدمة في العام الماضي، وذلك تكريساً لمبادرة «دبي الذكية» التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولأهداف برنامج حمدان بن محمد للحكومة الذكية.

وأفاد بهروزيان بأنّ خدمة «حيّاك» استقطبت في النصف الأول من بداية إطلاقها العام الماضي 950 معاملة فك رهن إلكترونية، بينما وصل عدد المعاملات خلال النصف الأول من العام الجاري 27 ألفاً و712 معاملة، أي بمعدل بلغ نحو ألفين و817%، وهو ما يعكس مدى الإقبال الكبير على هذه الخدمة التي توفر الوقت والجهد معاً، لإنهاء المعاملات في مؤسسة الترخيص بسهولة ويسر.

و أكد أنّ (حيّاك) تتلخص في تلقي مؤسسة الترخيص معاملة فك الرهن من الجهات المعنية عبر النظام المروري المُحمّل على موقع الهيئة الإلكتروني، فيأتي العميل لإنجاز معاملته الخاصة بمركبته مثل التسفير أو التصدير من دون الاستعانة بالمسوغات الورقية التي تؤكد صحة فك الرهن.

وأشار إلى أنّ الخدمة جاءت بعد دراسة وضع فك رهن المركبات يدوياً في البنوك والشركات والمؤسسات التي تقدم عمليات التمويل، واطلاع تلك الجهات على المخاطر التي قد تنجم عن فك الرهن اليدوي، أهمها عمليات التزوير التي قد تطال الإجراءات الورقية، وعدم ضمان توفر الدقة فيها، خاصة مع كثافة هذه المعاملات، وعدم انتباه موظف الواجهة لصحة المعاملة، مضيفاً أنه تم التنسيق مع الأطراف المعنية والمصرف المركزي لإطلاقها، بعد أن تم توضيح الفوائد الإجرائية التي تنتج عنها.

وأضاف أن خدمة «حيّاك» تهدف أيضاً إلى تقليل وقت انتظار المتعاملين، وتحقيق أثر بيئي إيجابي بخفض عدد مرات زيارة العميل لموقع الخدمة، والحد من استهلاك الأوراق المستخدمة في إجراءات فك الرهن يدوياً، فضلاً عن رفع معدل رضا المتعاملين بتسهيل إنجاز معاملاتهم في مؤسسة الترخيص.