لندن - سليم كرم
تقدم شركة "تويوتا" متعددة الجنسيات لصناعة السيارات الاثنين سيارتها "ميراي" لعام 2016، والتي تعمل بالطاقة الهيدروجينية وتنتج المياه كعادم لتصبح سيارة المستقبل في السوق الأميركية والأوروبية.
وتبدو "ميراي" فعلًا كأنها قادمة من المستقبل بتصميمها الخارجي من خلال فتحات التهوية الأمامية الكبيرة التي تسمح بوصول أكبر كمية من الهواء إلى خلايا الوقود لتبريد المياه حول المحرك، والمصابيح الرفيعة على جانبي السيارة، والمصابيح الخلفية الكبيرة.
ويمتاز تصميمها الداخلي بشاشة تعمل باللمس تظهر رسومًا بيانية عن أداء السيارة، وبالرغم من أنها ليست أنيقة كسيارات 2016، إلا أنها مريحة وهادئة وتعزل الضوضاء الخارجية، وتعمل الفرامل فيها بشكل دقيق مثير للدهشة.
وتأتي السيارة بمحرك "3.1 كيلو واط" بقوة 153 حصان و"غير" ذي سرعة واحدة، وتستطيع السيارة أن تصل إلى سرعة 62 ميلًا في 9.6 ثواني، ويبلغ أقصى سرعة لها 111 ميلًا / الساعة، ومن المتوقع بأن تباع السيارة في بريطانيا مقابل 66 ألف جنيه إسترليني.
ويكمن جوهر مشكلة عدم تسويق السيارة الجديدة في بريطانيا إلى افتقارها للبنية التحتية المتعلقة بالسيارات التي تعمل بطاقة الهيدروجين، حيث لا تحتوي بريطانيا إلا على ثلاث محطات لتزويد المركبات بالهيدروجين، بالإضافة إلى كون الهيدروجين طاقة يصعب الحصول عليها بسبب ندرة مصادرها، ولكن من جهة أخرى فهذه السيارة مثالية لأنها لا تنتج ثاني أكسيد الكربون.