فعاليات حملة "نظفوا الإمارات"

أطلقت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الـ 14 لأكبر حملتها البيئية المجتمعية «حملة نظفوا الإمارات»، خلال مؤتمر صحافي عقدته في فندق ميلينيوم بلازا أمس الاثنين، بحضور حشد كبير من الصحافيين ووسائل الإعلام والرعاة وأعضاء المجموعة.

وأشارت رئيسة المجموعة، حبيبة المرعشي، في كلمتها، إلى أن الدورة المقبلة ستغطي جميع إمارات الدولة السبع خلال فعاليات تمتد لعشرة أيام، تبدأ من إمارة دبي في 5 كانون الأول/ ديسمبر، على أن تختتم في 16 كانون الأول/ ديسمبر في دبا الحصن، مؤكدة أن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها، خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال الجهود الشعبية ونشر الوعي في المجتمع المحلي.

وأوضحت أن الحملة تأتي ضمن احتفالية المجموعة باليوم الوطني الـ 44 لدولة الإمارات، حيث ستبدأ أولى فعالياتها في 5 كانون الأول/ ديسمبر في دبي، لتلتئم في الـ 6 منه في رأس الخيمة، في حين ستحل ضيفة على إمارة الشارقة في الـ 7 منه، ولتصل إلى عجمان في 8 كانون الأول/ ديسمبر، وبعدها إلى أبوظبي في الـ 9 منه، فيما تلتئم فعالياتها في الـ 10 منه في العين، وفي الـ 12 منه في أم القيوين، في حين تصل إلى الفجيرة في 13كانون الأول/ ديسمبر، وفي 16 كانون الأول/ ديسمبر تصل إلى دبا الحصن، مشيرة إلى أنه وفقاً للتقاليد السنوية للحملة، سيتم في نهاية الحملة غرس أشجار في 15 كانون الأول/ ديسمبر، وذلك خلال احتفالية خاصة بالمناسبة في الفجيرة.

وقالت إن حملة «نظفوا الإمارات»، تعد البرنامج الوطني الأكثر شعبية على مستوى الدولة، حيث تهدف إلى حماية البيئة المحلية، وقد تم غرس جذورها في عام 2002، حيث بدأت بمشاركة أربع إمارات فقط، لتتوسع قاعدة المشاركات فيها بعد سنوات قليلة، ولتحتوي قافلتها على عدد كبير من المؤسسات الخاصة والعامة، حتى انضمت في عام 2005 جميع إمارات الدولة تحت مظلة هذه المبادرة.

وأضافت أن الحملة عرفت عاما بعد الآخر مشاركة من مختلف الفئات والقطاعات، موضحة أنه في كل عام يُطلب من المشاركين تنظيف مواقع مختارة في جميع الإمارات كبادرة رمزية تدل على المودة و الإحساس بالمسؤولية تجاه البيئة، و علاوة على ذلك، فإن الحملة تحتوي على نشاط مميز له دلالة بيئية كبيرة و ذو معنى عميق وهو غرس الأشجار، من قبل المتطوعين والمشاركين الذين حققوا أهدافهم في برامج المجموعة لإدارة النفايات.

وقالت حبيبة المرعشي «إن الدورة الحالية من الحملة تهدف إلى تأكيد أهمية العمل الجماعي لجعل العالم مكاناً أكثر نظافة، فضلاً عن تسليط الضوء على المسؤولية والإجراءات التي ينبغي على الفرد انتهاجها.

حققت الدورة الماضية من الحملة نجاحاً كبيراً، حيث ساهمت جهود 123 ألف مشارك، في جمع 94 طناً من النفايات، فيما تهدف حملة هذا العام لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية، وجمع والتخلص من أكبر كمية من النفايات.