جاكوار سي.إكس 75

دائمًا ما تحمل أسطورة أفلام "جيمس بوند"، وهي الشخصية الخيالية التي ابتكرها الروائي إيان فليمنغ العام 1953، الكثير من المفاجآت ليس فقط في مجموعة الأحداث التي تنطوي عليها أو الحركة والمطاردات الخطيرة التي ينفذها العميل السري البريطاني أو فتيات "بوند" الحسناوات، ولكن أيضًا سياراتها الفاخرة التي تطرح للبيع مقابل ملايين الدولارات.

ولذلك طرحت صحيفة "التليغراف" البريطانية دليلاً للسيارات التي ظهرت ضمن أحداث الفيلم الجديد لجيمس بوند "الطيف"، بدءًا من سيارة أستون مارتن "دي.بي 10" الفئة السابعة، حتى سيارات اللاند لوفر التي تبدو مثل سيارة وحش.

يذكر أن الفيلم التجسسي هو الفيلم الرابع والعشرين ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند، ويؤدي دور البطولة دانيال كريغ في أدائه الرابع بصفته جيمس بوند، ومن إخراج سام ماندي، ومن المقرر أن يتم طرحه في دور السنيما البريطانية في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

 وتكشف المقتطفات الدعائية للفيلم عن سيارة الشركة البريطانية الشهيرة الفاخرة، أستون مارتن "دي. بي10" الفئة السابعة المصممة خصيصًا لفيلم جيمس بوند الجديد، والتي لعبت دورًا كبيرًا في الفيلم، فهي النجمة ذات الأربع عجلات.

وتتميز السيارة في الواقع، بأنها تعطى الأفضلية لفريق عمل "بوند" للحفاظ على أقل درجة من استخدام البنزين، ولذلك فهي أمنة للغاية، عند تنفيذ المشاهد المثيرة المليئة بالحركة والمطاردات أثناء الفيلم، والتي صممت خصيصًا لهذه المهمة.

وصنعت "أستون مارتن" 10 سيارات فقط من الفئة الجديدة، ولن تطرح أي منها إلى البيع للجمهور؛ لأنها ستسلم جميعها إلى فريق عمل الفيلم، بما فيهم متسابق البرنامج البريطاني الشهير "توب جير" ستيغ بن كولينز.

واقترح مخرج الفيلم سام منديس الكثير من التعديلات الكثيفة على التصميم الخارجي للسيارة الجديدة، وتصف الشركة السايرة في شكلها النهائي بأنها تناسب الجاسوس الأكثر شهرة في العالم.

ويستند التصميم الداخلي للفئة السابعة من السيارة "دي. بي 10" على التصميم الداخلي للسيارة الأصلية ذات المقعدين، الذي يتسم بمساحته الفضفاضة، وطرحت للمرة الأولى للبيع العام 2005، كما تتسم بمحرك V8 سعته 4.7 لتر بنزين، الذي يميز سيارة أستون مارتن التي طرحت للبيع العام 2008.

كما تطل في الفيلم أيضًا سيارة السوبر جاكوار "سي.إكس 75"، ضمن مشاهد المطاردات المثيرة، في شوارع روما مع سيارة أستون مارتن، والتي يقودها الشخصية الشريرة الرئيسية في الفيلم، وطرحت السيارة للمرة الأولى في معرض باريس الدولي للسيارات العام 2010.

ودخلت علامة "جاكوار" البريطانية للسيارات الفاخرة، في شراكة مع فريق سباق سيارات فورميلا 1، ويليامز إف وان، لاستبدال توربينات البنزين الضغيرة، بمحركات مزودة بنظام دفع هجين يعتمد على البنزين والكهرباء لتوليد قوة محرك تصل إلى 778 حصان.

ويعد ذلك كافيًا لكي تصل سيارة "سي.إكس 75" إلى السرعة القصوى والتي تفوق 200 ميل في الساعة، وقررت "جاكوار" طرح السيارة للبيع في نهاية المطاف بسبب الأزمة المالية العالمية.

كما تظهر سيارة لاند روفر الرياضية "إس.في.آر"، وتطرحها الشركة للبيع مقابل 93.450 ألف جنيه إسترليني، وتستخدم محرك فائق سعته 5 لتر بنزين، وتستطيع الوصل إلى 62 ميل في 4.5 ثانية فقط.

ومن المنتظر رؤية أداء السيارة العالي والمحترف في الفيلم الجديد، وتظهر لقطات الفيلم الدعائية أن فريق عمل الفيلم، حقق الاستفادة القصوى، من نظام الدفع الرباعي للعجلات، وذلك في مشاهد إطلاق النار المثيرة على الممرات الجبلية النمساوية التي تكسوها الثلوج.

وزودت شركة "لاند روفر" السيارة الجديدة بمصدات متينة، وقوالب الجانبية وعوادم، في حين التصميم الداخلي ينطوي على ملامح المقاعد الرياضية الجلد المبطنة.

كما تعرض "لاند روفر" سيارتها الضخمة "ديفيندر بيج فووت" أثناء الفيلم، وتبدو السيارة مثل الشاحنة الوحش وذلك بفضل إطاراتها العملاقة، التي يصل قطرها إلى 37 بوصة، حتى تتمكن من السير على الطرق الوعرة، كما تتسم بنظام تعليق قوي للغاية، يساعد على حماية جسم السيارة من التضاريس الوعرة.