نفت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ما تم تداوله في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي حول تغيير السرعات على الشوارع والمسارات الداخلية والخارجية التي سيتم تفعيل أجهزة الرادار الجديدة عليها خلال الأيام المقبلة.

وأكدت الشرطة أن السرعات المحددة حاليا على مختلف شوارع الإمارة تتناسب مع وضع وطبيعة المسارات من حيث أعداد المركبات المستخدمة، وجاءت بعد الرجوع إلى الإحصائيات المرورية الواقعة على الشوارع وغيرها من الأمور التي يتم أخذها بعين الاعتبار عند اعتماد السرعات من قبل الجهات المختصة في ذلك.

وأشار مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة،العقيد علي سعيد العلكيم  إلى أن شوارع الإمارة التي تم تحديد وضع أجهزة ضبط السرعات "الرادار" عليها والبالغ عددها 23 رادارا لن تشهد أي تغيير في السرعات المحددة لسير المركبات، وفي حال القيام بذلك سيتم الإعلان عنها للجميع.

 فضلا عن إيضاح ذلك عبر اللوحات الإرشادية والتحذيرية المنتشرة في مختلف المسارات وبالقرب من التقاطعات لكي يكون سائقو المركبات على دراية تامة بالسرعات الجديدة في حال تغييرها.

وذكر أن السرعات المعتمدة في الشوارع الداخلية تختلف بحسب طبيعة المسارات وحجم وأعداد المركبات المستخدمة لها وأرقام وإحصائيات حوادث السير والمرور التي شهدتها مؤخرا والتي تأتي بسرعات 80 و90 و100 كيلومتر في الساعة وعلى هامش سرعة محدد بـ 20 كيلومترا في الساعة، فيما تختلف أيضا وتكون أقل في المناطق السكنية التي قد تصل إلى 60 كيلومترا.

وناشد سائقي المركبات التقيد التام بالسرعات المحددة وخفضها عند التقاطعات والإشارات الضوئية وتجنب زياتها للحاق بها والتحلي بالصبر لفترة قصيرة إلى حين تحول الإشارة الضوئية إلى الخضراء.