السيارة "شيفروليه كورفيت"

عادت السيارة "شيفروليه كورفيت" إلى حالتها الأصلية، بعد مرور 18 شهرًا على سقوطها في حفرة عميقة، واستغرق ذلك العمل 1200 ساعة حتى تظهر السيارة "كورفيت" البيضاء المميزة لمصنع "جنرال موتورز" والتي أنتجت عام 1992 وكأنها جديدة.

وسقطت السيارة التي لا تقدر بثمن، هي وسبع سيارات غيرها في حفرة بعمق 30 قدمًا وبعرض 40 قدمًا أثناء عرضها في متحف "كورفيت" الوطني الواقع في بولينغ غرين في كنتاكي، خلال شباط / فبراير من العام الماضي.

 

 

ونشرت "جنرال موتورز" صورًا وفيديو يوضح الوقت المستغرق في العمل الشاق من أجل إعادة السيارة من طراز "كورفيت" الأسطوري إلى مجدها السابق ووضعها مرة أخرى للعرض في المتحف الأسبوع الماضي.

وعلي الرغم من كون السيارة ذات السقف المتحرك ليست الأكثر قيمة من بين السيارات الأخرى التي آلت إلى نفس المصير، إلا أن "جنرال موتورز" تعهدت باستعادة السيارة نظرًا لمكانتها التاريخية بالنسبة إلى الشركة.

وأوضحت "جنرال موتورز" أنها ستحافظ على استخدام قطع الغيار الأصلية، وبعد سحب السيارة من الحفرة التي سقطت بداخلها تم تسليمها إلى مركز الصيانة في وارين التي تقع في ولاية ميتشغان، حيث فحص 30 عاملًا جميع عناصر السيارة على مدار أربعة أشهر.

وبالنظر إلى قيمة السيارة التي تزيد عن 750 ألف دولار، فإنها كانت تحتاج إلى إصلاح ما أصابها بتكلفة تصل إلى حوالي 30 ألف دولار، وتحملت "جنرال موتورز" تكلفة استعادة السيارة.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة "جنرال موتورز" مارك روس، وكذلك نائب رئيس الشركة للتصميم العالمي إد ويلبورن، عن سعادتهما برجوع السيارة مرة أخرى إلى حالتها الأصلية لما تمثله من أهمية تاريخية.

 

وصمم العاملون داخل الشركة على ترميم جميع النواحي وصولًا للمقصورة الداخلية التي يغلب عليها اللون الأحمر في فرش المقاعد والأرضية والأبواب ليؤكدوا على المهارة التي يتمتع بها العاملون لدى "جنرال موتورز"، واستعدادهم للتغلب على جميع التحديات التي تواجههم.