واشنطن - صوت الامارات
من المعروف أن دودج تقدم لنا دوماً طرازات قوية للغاية مثل تشارجر SRT هيلكات وايد بودي ذات قوة 707 حصان، ولكن يبدو أن الشركة تستعد لتبني المحركات المعتمدة على الطاقة الكهربائية.
أثناء حديثه لجريدة Automotive News، أعلن رئيس فيات كرايسلر أمريكا الشمالية لسيارات الركاب، تيم كونيسكيس، أن الطاقة الكهربائية هي المستقبل الحتمي لطرازات تشارجر وتشالنجر، وهو ما يشير إلى أن ذلك يتضمن نسخ ذات محركات الهايبرد البسيطة وذات القابس والكهربائية بالكامل، بجانب إمكانية قدوم هذه الطرازات مع مولدات كهربائية أمامية تسمح بوجود دفع رباعي في مختلف النسخ مع مزيد من القوة.
كما أكد تيم أنه بغض النظر عن ما يحدث مستقبلاً، ستكون المحركات الكهربائية هي أساس الأداء العالي، وذلك رغم أن أسعار البطاريات التي لا تزال مرتفعة حالياً تمثل تحدياً لفعل ذلك حالياً وهو ما قد لا يلقى إعجاب المستخدمين الباحثين عن الطرازات الأرخص، ولكن في الوقت نفسه فقد بدأت السيارات عالية الأداء تستغل المولدات الكهربائية مؤخراً في طرازات مثل اكيورا NSX وبورش 918 سبايدر وفيراري SF90 سترادال.
لم يخض تيم في التفاصيل، رغم ورود تقارير سابقة تشير إلى أن دودج تعمل بالفعل على تطوير نسخ هايبرد بسيطة من تشارجر وتشالنجر، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي تأكيد رسمي لذلك، ويشير التقرير إلى أن تقنية الهايبرد تزن أقل من 45 كجم وتستطيع أن تضخ قوة تتعدى 130 حصان مع عزم إضافي بقدرى تتعدى 176 نيوتن.متر، ما سيكون مشابهاً لنظام الهايبرد المستخدم في جيب رانجلر التي تأتي مع محرك 4 سلندر تيربو 2 لتر بتقنية العزم الكهربائي وتقنية إعادة توليد لطاقة الضغط على المكابح لتوفير الطاقة قليلاً ومساعد كهربائي لزيادة العزم مؤقتاً بقدر 96 نيوتن.متر، حيث سنرى إن كانت نفس التقنيات ستتاح في طرازات دودج الهايبرد القادمة.
قد يهمك أيضًا:
"كرايسلر" تسحب 41 ألف سيارة "جيب شيروكي" من أسواق عالمية
"بنتلي" تطرح سياراتها الجديدة كليًا "فلاينج سبير 2020" في عيدها المئة