يبدو أن شركة "بي ام دبليو" تمكنت أخيرا من استعادة سيارة المغني الأميركي الشهير ألفيس بريسلي بعد غياب طويل دام لأكثر من خمسين عام، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والتي أوضحت أن استعادة السيارة ذات القيمة التاريخية الكبيرة استغرق ما لا يقل عن عامين كاملين، وذلك بعد خمسة عقود كاملة من الصدأ والتاكل. المغني الأميركي الشهير والملقب بـ"ملك الروك أند رول"، استخدم سيارته المحبوبة بين منزله الكائن في مقاطعة "باد نوهايم" وقاعدة الجيش الأميركي المتواجدة في "فريدبرغ" في ألمانيا، بحسب الصحيفة، التي أشارات الى أن عملية الترميم تمت في مدينة "ميونيخ" الألمانية. وقال أولريش نيبس، والذي يشغل رئيس مجموعة "بي ام دبليو" الكلاسيكية، والذي أشرف على عملية ترميم السيارة، أن "المسألة كانت فرصة جيدة لاعادة سيارة بي إم دبليو 507، والتي امتلكها المغني الأميركي الشهير، حيث استطعنا تحقيق حلم جميع المهتمين بالسيارات القديمة هنا من مدينة ميونيخ الألمانية." وأضاف "لقد كان مشروعًا مدهشًا للغاية، والنتيجة لم تكن مجرد مصدر فخر لنا فقط ولكنها كانت أكثر من ذلك بكثير." وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عملية الترميم بدأت في عام 2014، حيث كان المحرك تاكل من الصدأ، وبالتالي كان لابد من الاستغناء عنه وعرضه في المتحف الخاص بشركة السيارات العالمية. وأضافت أنه بالرغم من أن جسم السيارة وكل أجزائها كانت متواجدة وسليمة، إلا أن هناك بعض المشكلات في "الرودستر"، حيث لم يكن محركه أو تروسه متواجدة، بينما كانت المقاعد بالية والصدأ يسيطر على أجزاء كبيرة من السيارة.
ويقال إن السيارة اختفت بعد أن قام المغني الأميركي الشهير باستبدالها مع تاجر سيارات "كرايسلر" في نيويورك، ، حيث امتكلها شخص يدعى تومي تشارليز، والذي قام بدوره ببيعها في عام 1963، وذلك بعد أن قام باستخدامها في عدة سباقات.
بعد ذلك، قام جاك كاسترو بشرائها في عام 1968، حيث أنه لم يكن يدرك أن السيارة كانت مملوكة يومًا ما لملك الروك، حتى علم بالأمر أحد الصحفيين ويدعى جاكي جوري، والذي بإثارة قضية السيارة ليكون له الفضل تمامًا في استعادتها من جديد. ويقول الصحفي، المتخصص في شأن السيارات، أن جاك قام بتقييد غطاء المحرك بالحبال، موضحا أن الأمر اتخذ بعض الوقت حتى تمكنت الشركة من استعادة السيارة، حيث عادت السيارة إلى حالتها الأولى بالكامل، ومن المقرر أن يتم عرضها للعامة لأول مرة بعد ترميمها من جديد.