السيارات ذاتية القيادة

تعتزم 10 مدن أميركية تطبيق مشروع رائد تستهله بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا، لتطبيع استخدام السيارات ذاتية القيادة، وذلك في أول مشروع تجريبي هدفه تعميم استخدام السيارات ذاتية القيادة بحلول العام 2017، تزامنًا مع 20 موقعًا آخرًا العام المقبل.

وذكر المسؤول عن المشروع والمطور استراتيجي لأنظمة النقل الآلي في الشركة الفرنسية، كوري ألبزاز، أن بعض السيارات سيكون لها تصريح قانوني بالسير.

كما أعلن كوري اعتزام الشركة المنتجة الإعلان عن المواقع الكاملة التي سيتم الاستعانة بها مثل: الجامعات والحدائق والمطارات، موضحًا أن التجارب الأولية أشارت إلى عدم حدوث أي حادث، إذ تم الاستعانة بنظام تشغيل الطيارين في إدارة هذه السيارات المتطورة.

وبالرغم من أن السيارات ذاتية القيادة، لن تخترق الطريق في أي وقت قريب، إلا أنها يمكن أن تجد طريقها قريبًا إلى المطارات والجامعات.

ووفقًا لتقارير صحافية، ذكرت شركة "فييو"، التي تتخذ فرنسا مقرًا لها، بتطوير المركبات التي تتنوع أحجامها ما بين سيارات لشخصين وبين حافلات كبيرة.

ومُنذ نحو 60 عامًا، نشر الكاتب الأميركي إسحاق أسيموف، قصة قصيرة عن سيارة ذاتية القيادة قادرة على التحكم بشكلٍ كامل في مسارها وحركتها في الشوارع دون تدخل الإنسان، ويبدو أن ما تم اعتباره في ذلك الوقت ضربًا من الخيال أصبح واقعًا في بعض الولايات الأميركية.

وتعد شركة غوغل الأميركية الأكثر سعيًا لاستكمال مشروعها من السيارات الذاتية القيادة، إذ أجرت اختبارات حية في الشوارع لسيارات من دون سائق مصنعة من قِبل شركات شهيرة مثل ليكزس، إحدى أقسام شركة تويوتا اليابانية، المختصة بصناعة السيارات الفارهة.