واشنطن ـ يوسف مكي
هناك من يحكم على العظمة فقط بناءً على أمورٍ محدود، مثل، الأسرع والأعلى والأقوى - وحيث يبدو كل شيء يمكن قياسه، لكن هناك عالم جديد صنعته "رولز رويس فانتوم" لتجاوز هذه المقاييس، وتُعد سيارة فانتوم الجديد "أفضل سيارة فاخرة في العالم"، بالطبع إنها كذلك، وذا التكريم الخاص هو مجرد معيار فهي مؤهلة لذلك منذ أن بدأ حيث بدأ مهندسيها والمصممين في العمل عليها، وكانت وجهتهم في مكان أكثر سحرية تماما.
وعلى سبيل المثال، جودة الصوت الداخلي، فبطبيعة الحال تعتبر فانتوم الجديدة هادئة – سيارة مرسيدس فئة "إس" أيضًا صامتة بشكل استثنائي بالمقارنة مع سيارة فانتوم -ولكن نوعية هذا الهدوء في فانتوم شيء آخر، فالمكتبات هادئة، ولكن أيضا غرف الانتظار في المستشفى هادئة، فالصمت داخل فانتوم الجديدة رقيق، إنها ليست فقط لا تزعج أذنيك، لكن إنها هادئة كأنها تقدم لك تدلي حسي هادئ.
هناك سبب لذلك، ولفهم ذلك لابد أن نفهم لماذا تقف سيارات رولز رويس وحيدة عند مقارنتها مع أي سيارة أخرى، إنها شكل من أشكال الهندسة أو التنمية (أو كلاهما أعتقد)، ففي عملية الإنتاج هناك عدة عوامل ملموسة وحسية تأخذ في الاعتبار،هذا هو الفهم، وهذه التجربة الحسية التي ترفع فانتوم حتى الآن بعيدا عن سيارات مرسيدس فئة "إس" حيث الصوت الداخلي صاخب بصريا أو في حتى في سيارة "بي إم دبليو 7"، كل تلك السيارات جيدة، ولكن لا تنظر لهم كسيارات فاخرة عند مقارنتها بسيارة "فانتوم"، إنها أكثر من ذلك بكثير.
لقد عملت رولز رويس بالفعل مع عدد من الفنانين لخلق أمثلة على ما هو ممكن؛ بداية من تصاميم نيمفنبورغ ذات الورود الخزفي، والتصميم قزحي الألوان، والريش الخلفي وغيرها من النماذج الرائعة، ولنستعرض سيارة فانتوم الفعلية، لابد أن نذكر المقاعد الخلفية للسيارة، فلقد صُممت لتصبح أكثر إحكاما، كما أن هناك مساحة لا حدود لها على ما يبدو في المقصورة، ولكن منعزلة، مكانا لمشاهدة العالم من الخلف، أمام بالنسبة لعملية القيادة فهي سلسلة للغاية تقريبا كما الاسترخاء، حتى تحت الضغط.