واشنطن ـ يوسف مكي
ترفض السيارة تسلا X الانقلاب خلافا لمعظم سيارات الدفع الرباعي التي يمكنها الانقلاب بسهولة، وفي أحدث اختبارات التصادم استمر الطراز X في العودة إلى وضعه القائم، وهذا لأن السيارة تسلا X أول سيارة رباعية الدّفع تحصل على تصنيف مثالي في اختبار التصادم.
ويمثل حجم السيارة أهمية كبرى من جانب السلامة، لكن من غير المألوف أن تكون سيارات الدفع الرباعي أكثر أمانًا بشكل عام من السيارات العادية، ومع ذلك فإن سيارات الدفع الرفاعي تميل للانقلاب عند التصادم.
وتشتهر سيارات الدفع الرباعي في العموم بامتلاكها مركز جاذبية مرتفعا، مما يجعلها تنقلب بسهولة عند قيامها بمناورة بسيطة أو تعرضها لتصادم جانبي، ويمكن أن يؤدي هذا إلى اندفاع الركاب إلى خارج السيارة بشكل جزئي أو كامل مما يزيد من فرص الإصابة أو الوفاة. ووفقا إلى إحصائات عام 2016 فتسببت حوادث التصادم في انقلاب السيارات بنسبة 1 في المائة والتي ارتبطت بثلت الوفيات.
ورغم قيام شركات صناعة السيارات على مدى العقود الثلاثة الماضية بتقلل وتيرة الانقلابات في السيارات ذات التقنيات التكنولوجية العالية. لكن، بمجرد حدوث أي خلل في فيزياء السيارة أو رفع مركز الجاذبية يصبح احتمال انقلاب السيارة أكبر.
واختبرت هيئة السلامة المرورية على الطرق السريعة الوطنية، أو NHTSA، هي المنظمة الوحيدة التي تختبر مقاومة سيارات عدة للانقلاب عند التصادم، وبعد كل اختبار تقيس مدى الضرر الذي تسببه السيارة لركابها وتستخدم هذه اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت في ﺘﺤﺪيد ﺗﺼﻨﻴف اﻟﺴﻼمة لدى السيارات.
وحصلت "تسلا x" على أعلى التصنيفات مع تقنية الأمان النشطة مثل أنظمة تجنب التصادم والفرملة التلقائية في حالات الطوارئ، ومع مجموعة البطاريات الصلبة الموجودة على أرضية السيارة، وهذا يعطي الموديل X مركز ثقل في المنتصف أكثر من سيارات الدفع الرباعي الأخرى.
قد يهمك أيضا :