بكين - صوت الامارت
سبب فيروس كورونا الأخذ في الانتشار، رعبا في العالم، ولم تتوقف أضرار الفيروس وما يسببه من عدوى على حياة البشر، بل تجاوزها ليؤثر في العديد من قطاعات التجارة والصناعة في الصين والعالم، ومن بين هذه القطاعات صناعة السيارات، التي تضررت بالفعل من كورونا.
ومع انتشار العدوى في الصين، اضطرت العديد من شركات صناعة السيارات وقطع الغيار، خصوصا تلك التي تمتلك مصانع كبيرة في الصين، اضطرت إلى إغلاق المصانع، ما أثر بشكل سلبي ومباشر على أعمالها وأعمال بعض شركات صناعة السيارات العالمية التي تستورد منها بعض مكونات السيارات، وسينعكس هذا حتما على مواعيد تسليم الطلبيات السابقة.
هيونداي أكثر الشركات المتضررة من فيروس كورونا
شركة هيونداي، من أبرز الشركات العالمية التي تأثرت بالمشكلة، وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم نقلا عن وكلات أخرى، وأعلنت الشركة الكورية مؤخرا عن إيقاف بعض خطوط الإنتاج في معاملها بكوريا الشمالية بسبب نقص المكونات الواردة من الصين، وأوقفت خط إنتاج سيارات palisade لنفس السبب أيضا.
فولكس فاغن تؤجل استئناف العمل في معملها في الصين
كما أعلنت فولكس فاغن، تأجيل استئناف تصنيع السيارات في معملها بشنغهاي الصينية إلى 24 من فبراير الجاري، بعد أن كانت قد أوقفت الإنتاج هناك عقب تفشي عدوى فيروس "كورونا"، وكانت تويوتا اليابانية أيضا قد أوقفت عملية الإنتاج في بعض معاملها في الصين بسبب العدوى، لكنها قررت استئناف الإنتاج في 3 مصانع هناك بشكل جزئي.
خطوات مماثلة من فورد وهوندا ونيسان وبيجو وستروين
واتخذ العديد من الشركات العالمية خطوات مشابهة وأوقفت إنتاجها بشكل مؤقت في المعامل التابعة لها في الصين، ومنها فورد وهوندا ونيسان وبيجو وستروين.
من جانبها، حذرت دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية من العواقب الكارثية التي قد يتسبب بها انتشار "كورونا" على صناعة السيارات عالميا، وخصوصا أن هذا البلد يعتبر من أكبر الأسواق لتصريف السيارات الحديثة، ومركزًا مهما لتصنيع القطع التي تحتاجها هذه الصناعة
قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:
"تويوتا" تشعل الأسواق بسياراة"سامري" الجديدة وتستقبل طلبات الشراء
شركة "تويوتا" تقدم تفاصيل عن محرك جديد لأيقونتها الرياضية