لندن - كاتيا حداد
كشفت شركة "تسلا" عن سيارتها الرياضية المستقبلية متعددة الاستخدامات والتي أعلنت بأنها سوف تأتي مزودة بمكثف للتدفق يسمح بشحنه، كما أنها مزودة بسبعة مقاعد وتصل إلى سرعة قصوى قدرها 155 ميلًا في الساعة، في حين تختلف طريقة فتح الأبواب عن غيرها من السيارات بحيث ترتفع إلى أعلى وليس إلى الخارج لتشبه بذلك سيارة "ديلران" التي ظهرت خلال فترة الثمانينيات وشهدت عودة مستقبل أفلام الخيال العلمي.
وذكرت "تسلا" هذا الأسبوع بأن أول تسليم للسيارة إلى بريطانيا من المتوقع بأن يكون في عام 2016، ولكن بالرغم من قدرتها على الانطلاق حتى 60 ميلًا في الساعة خلال زمن قدره 3.8 ثانية، إلا أن هناك بعض النقاد شككوا في قدرة هذه السيارة كأول سيارة كهربائية بالكامل متعددة الاستخدامات.
وزعم الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إلون ماسك، بأن طلبات الحجز المسبق لشراء السيارة من طراز "إكس" وصلت إلى 25 ألف طلب، وهو الطراز الذي بإمكانه قطع مسافة 250 ميلًا عبر الشحن لمرة واحدة، أما المحللون قالوا إن الطراز "إكس" هو استكمال للخسارة التي تحققها الشركة منذ إطلاق أول سياراتها في فئة السيارات الصالون من طراز "إس" في عام 2012.
وأوضح ماسك أن السيارة من طراز "إكس" ذات الدفع الرباعي تعد من أصعب السيارات في صناعتها على صعيد العالم أجمع، حيث تمتلك مستشعرات لفتح الأبواب المجنحة تتيح التحكم في ارتفاعها حتى لا تصطدم بسقف المرأب، كما أن المقاعد يمكن ضبط وضعية كل منها على حدة، فضلًا عن زجاج أمامي بانورامي يمنح رؤية فاعلة للطريق.
وأضاف أن إنتاج الطراز الجديد كان من أكبر التحديات من أجل الوصول إلى هذا الشكل الذي تظهر عليه الأبواب وطريقة فتحها بسلاسة وكذلك عند الاستعانة بأكبر قطعة من الزجاج في الواجهة الأمامية يتم استخدامها مقارنة بأي سيارة أخري.
وتحتوي السيارة أيضًا على شاشة مقاس 17 بوصة تعمل باللمس للمساعدة في التحكم بأنظمة القيادة، فيما يعمل نظام تنقية الهواء على حماية السائق والركاب من أي هجوم بيولوجي.
ومن بين السيارات المنافسة للطراز "إكس" والتي تعمل بمحرك هجين يجمع بين الكهرباء ووقود البنزين "ميتسوبيشي أوتلاندر"، و"بورش كايين"، و"بي إم دبليو".
وأكد ماسك آب / أغسطس من هذا العام سوف يشهد إنتاج ما بين 50 ألف إلى 55 ألف سيارة من طراز "إس"و طراز "إكس" مع طاقة إنتاج تصل إلى 1.800 مركبة في الأسبوع، على أن مكثف التدفق لن تزود به السيارات في الوقت الحالي.