أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية بأن سيارة "بي أم دبليو 330e" الجديدة ستكون مثيرة للاهتمام مع اقتصادية لاستهلاك الوقود تصل الى 150 ميلا/الغالون تقريبا، وقدرة على تشغيلها على الطاقة الكهربائية لمدة تصل الى 25 ميلًا، فآخر اصدار من السيارة متقدَم جدًا وسريع وحساس في ذات الوقت.
 
وتعتبر هذه السيارة بمثابة سيارة المستقبل نظرًا لموجة قادمة من التشريعات البيئة التي ستكبل صناعة السيارات، فهي سيارة تحتوي على طاقة في بطاريتها كافية لتغطية الاحتياجات اليومية لتنقل صاحبها، واقتصادية في استهلاك الوقود. وكرست "بي أم دبيلو" في الفترة الاخيرة كل طاقتها من أجل هذه السيارة وستكون سيارة العصر لمدة طويلة، فيما تطرح الشركة اليوم سياراتها X5 رباعية الدفع، و"بي أم دبيلو" الفئة الثالثة والفئة الثانية، والسابعة.
 
وتمتلك السيارة محرك بنزين توربو سعة 2 لتر بقوة 181 حصان، مع غير أوتوماتيكي بثماني سرعات وعجلات خلفية دافعة، فيما المحرك الكهربائي بقوة 87 حصان مستمدة من بطارية ليثيوم 7.6 كيلو واط، ويبلغ اجمالي قدرة السيارة 249 حصان، وعزم دوران 310 رطل/قدم.

 وتستطيع السيارة عند وجود شحنة كافية فيها وتشغسل الوضع الكهربائي فيها، إلى ادارة الطاقة بنفسها من خلال زر ايدرايف الذي يقع في القرب من الغير، والذي يحفظ الطاقة في البطارية لتصل الى 50% ان لزم الأمر وحتى لو كانت السيارة تسير في مناطق مبنية. كما تستطيع السيارة أن تصل لسرعة 62 ميل/الساعة على الوضع الكهربائي الكامل دون الحاجة لغيار الجير، وهي تعطي استجابة قوية وسريعة نسبيا، فتستطيع أن تصل لسرعة 62 ميل/الساعة في غضون ستة ثواني، فيما أقصى سرعة لها تصل الى 140 ميل/الساعة نظرا لأنها تزن 165 كيلو جرام بسبب البطاريات والمحركات والأجزاء الأخرى، لكن توزيع الوزن في السيارة مثالي مما يسهل قيادتها.
 
 وبالرغم من فشل مصنعي الشركة في اضفاء الكمال على استجابة دواسة الفرامل في بعض سياراتهم الى أن السيارة 330 جيدة التعليق وتقدم ركوب جيدا، وتنتج السيارة حوالي 50غم/كم من ثاني أكسيد الكربون، بالتالي انخفاض في تكلفة التشغيل نظرا لأنها لا تتجاوز الحد المسموح به، ولكن يبدو أن سعرها ليس قليلا، فالسيارة معروضة للبيع بسعر 34 ألف جنيه استرليني، ولكنها تثبت أنها تملك مستقبلا مشرقا في هذا المجال.