يعد غطاء الطاولة من اللمسات الأنيقة والمميزة التي تزيد من أناقة السفرة وتجعلها راقية، لا سيما عند استقبال الضيوف في المناسبات العائلية والرسمية، كما أنه يزيد جمالية الديكور في الفضاء ويمنح طاولة السفرة رقة وجمالية مختلفة وغاية في التميز،

كما أنّه من الأشياء التي تلعب دورًا مهمًا في ديكورات الغرفة؛ إلا أنّ تنظيمها وتنسيقها في الغرفة وعلى طاولة الطعام يتطلب بعض القواعد والخطوات البسيطة التي يمكن تطبيقها بسهولة.

وبما أنّ غطاء طاولات الطعام لها دور كبير في إعطاء لمسة ديكورية للغرفة الموجودة بها، فهي تزيد من تناسق الألوان وتساعد في حماية طاولات الطعام من الخدوش، لا سيما إذا كانت خشبية، كما أنها تساهم في إعطائها شكلًا جماليا يزيد أناقة المكان ورونقه المميز،

وكثيرًا ما نحتار ونبحث عن شكل جديد لتجدد وتطوير أثاث البيت لرؤيته على نحو مختلف، وخصوصًا طاولات السفرة التي نجلس عليها يوميًا، ولا يتطلب الأمر تغييرها على نحو مستمر.

ويكفي فقط اختيار الغطاء المناسب بشكله وألوانه حتى يتناسق مع باقي أثاث المنزل مع بعض الخطوات البسيطة كتحديد المقاس الجيد والمناسب للطاولة من حيث الطول والعرض فضلًا عن قليل من السنتيمترات من كلا الجهتين حتى لا يكون طويلا أو قصيرا؛

لجعله منسدلا على جوانب الطاولة من دون أن يصل إلى الأرض فهذا يفقد الطاولة جمالها وتناسقها في الغرفة، كما أنّ مراعاة قماش الغطاء خطوة مهمة جدا شريطة أن تناسب الأثاث وتتناسق معه وليس من الضروري أن يكون القماش نفسه،

ويمكن أن يكون قماشا من نوعية ثانية ويفضل فقط أن يشكل ثنائيًا مناسبًا مع ألوان وشكل الأثاث؛ للحفاظ على نمطية الديكور داخل المنزل وعدم تكسير بالمزج بين خامات عدة.

كما أن غطاء الطاولة يتأثر بالمكان الذي توضع فيه طاولة السفرة، فالمطبخ مثلًا تناسبه خامات خاصة من غطاء الطاولة التي تتنوع في الأقمشة والتصاميم فيما تختلف هذه الخامات عن الخامات الخاصة بغرفة الجلوس التي تحتوي غالبا ألوانا هادئة ومشرقة مختلفة عن ألوان المطبخ التي عادة ما تكون بألوان داكنة أو صارخة نوعًا ما،

والتنسيق في الخامات مع لمسات الديكور في غطاء طاولة الطعام يحقق الإطلالة المتكاملة للمنزل ويعطيه رونقًا مميزًا وديكورا متناسقا يخطف الأنظار ويجعل الفضاءات غاية في الروعة والجمالية.