تصميمات غرف أطفال شتاء 2016

أطلقت مختلف دور التأثيث والديكورات المنزلية مجموعات مميزة وجميلة من غرف الأطفال الأنيقة التي تحمل في طياتها خامة دفء فصل الشتاء لموسم 2016 وأناقة القطع وجماليتها المميزة التي تجعل الغرفة فضاء مميزا يقضي فيه الطفل معظم وقته دون أن يشعر بالملل والنفور منها، وهي ديكورات مخصصة للأطفال البالغين من العمر ما بين 8 إلى 12 عاما تمنحهم الدفء والرقة وتبعث على الإشراقة للغرفة وجماليتها الخاطفة للأنظار.

وتميزت التشكيلات التي انتشرت في مختلف المحلات العالمية بإبداعاتها الرائعة التي تزخر بتلك الأناقة البارزة في كل القطع انطلاقا من ورق الحائط المخصص لهذه الفضاءات والذي تنوع في رسوماته وأشكاله إذ منه ذي الثلاثي الأبعاد والعادي إلا انه يتميز بعدة خامات ورتوشات خاصة بالأطفال مميزة وتعطي الغرفة الجمالية المطلوبة بعيدا كل البعد عن التزاحم في الألوان وتراكمها في الغرفة، بل لجأ أخصائيو الديكور في هذا الموسم إلى اعتماد لمسات خفيفة من الألوان والديكورات والإكسسوارات في غرف الأطفال في هذا السن لمنحهم جوا ممتعا وهادئا داخل الغرفة التي يقصدونها بعد يوم قضوه في المدرسة حيث تكثر الألوان والإشكال الهندسية ما يتسبب لهم في ضغط كبير إذ تصبح الغرفة كحجرة الدرس ومختلف الفضاءات في المؤسسة التعليمية.

واخذ الأهالي بنصيحة الأخصائيين في الديكور الذين طالبوا بالتوجه إلى البساطة والهدوء في تصميم غرفة الطفل لمنحه الراحة التي يبحث عنها وجعله يحس بان غرفته ملك له ولا تربطها صلة بفضاءات أخرى يقضي فيه يومه بل تصبح الملاذ الذي يتجه إليه للتخلص من التوتر واكتساب راحة وهدوء لا مثيل له، فاعتماد جملة من الديكور البسيطة والهادئة في تصميمها وألوانها وأشكالها يساعد كثيرا الطفل على اكتساب شخصية مستقلة وقوية وهادئة وبعيدا عن العصبية والتوتر.

وتتمثل في اختيار السرير ومختلف القطع المرافقة له كالخزانة والأدراج والمكتب من نفس الألوان كالأزرق الفاتح مع الأبيض أو اعتماد الأبيض فقط في الأثاث مع استخدام لون بسيط وهادئ كالأخضر أو الأزرق أو الأصفر أو حتى البيج بالنسبة للفتى والأحمر والزهري والبرتقالي والبنفسجي بالنسبة للفتاة في باقي المكملات كغطاء السرير والسجاد والستائر ، وذلك بتنسيق تام مع ورق الحائط المعتمد أو الدهان حتى لا تنكسر جمالية الغرفة وتصبح أنيقة ومميزة للطفل.

كما أن لمسة الأرفف مهمة جدا في الغرف يمكن اللجوء إلى اعتمادها من اجل ترتيب مجموعة من الأغراض والديكورات الخاصة بالطفل كالكتب والقصص ومختلف الألعاب التي عادة ما لا يحتاجها الطفل في اللعب فقط تزيد من جمالية الديكور في الغرفة وتعطيها الرقة والهدوء ، مع استخدام لمسة من الإكسسوارات التي تعتبر من الأعمال اليدوية الخاصة بالطفل التي ينجزها في المدرسة وتصبح من أشيائه الخاصة والتي يمكن ترتيبها على الأرفف لمنح الطفل خصوصية مهمة داخل فضائه وعالمه الخاص .