باريس ـ مارينا منصف
كان هناك حديث عن nouvelle vague"" في معرض باريس للديكور الداخلي ""Maison & Objet، وهي موجة جديدة من التصميم المتأصل، والذي إذا نظرت إليه بعناية ستدور حول عرض محموم في ثماني قاعات ضخمة وسط مزيج بين المواهب والأصالة.
أقرأ أيضًا : مي الجداوي تؤكّد أن الديكور الداخلي للمنزل يؤثّر على الأطفال
وذكر موقع " Homes And Property"، أن المعرض كان مليئًا بالاتجاهات الجديدة، حيث السراميك السريالي، والكراسي الخيالية، والأقمشة ذات الرسومات الغرفتي، والرخام المنحوت، والسلاسل الرائعة، والأقنعة القبلية، ومعادن مصنوعة يدويًا، حتى الإنسان الآلي.
وقال فيسنت جورج من وكالة "نيللي رودي"، أحد المشاركين في المعرض، "الناس سئموا من العولمة، والآن نحن جريئون ولسنا برجوازيون، نقوم بتطبيق الكلاسيكية ولكن بحيل، نعيد تنشيط الحرف القديمة، ونخلطها ببعض التكنولوجيا الفائقة".
هذه الاتجاهات ليست احتكارًا فرنسيًا، فيمكنك رؤيتهم في العديد من الأماكن، لأن 60% من العارضين في "Maison & Objet" ينتمون إلى 63 دولة.
والمثال الأول لسيباستيان هيركنز، 38عامًا، من فرانكفورت، والذي تعلم من تدريب مع ستيلا مكارتني، كما عمل على تصاميم لمايكل ثونت من النمسا، وهو خبير الخشب الأسطوري من النمسا، منذ 200 عام، وهو صاحب فكرة الكراسي الخشبية البنية في المقاهي، أما النسخة الجديدة لهيركنز، هي مقعد خشبي تقليدي بعصا مع إطار "CNC" أنيق.
وتضم مجموعته الجديدة لشركة "غلوستر" للأثاث، مجموعته الجديدة من الوسائد الأنيقة التي يمنك تركها في الخارج، ويأخذ كرسي هيركنز المريح 4 أيام لنسجه في الفلبين، ووضع القاعدة الزجاجية.
وتجد شركة "ليغن روزيت" لصناعة الأثاث الفرنسي، والتي أسسها أنطوان روزيت في عام 1860، قنوات ذكية للمصممين الفرنسيين الكبار، حيث القماش المبطن، والتطوير الفائق لأرائك "Ruché" الكلاسيكية من أنغا سيمبي، والتي كانت تحاك على ماكينة الخياطة.
ويقول ميشيل روزيت، المالك الحالي للشركة العائلية، "صممنا آلة روبت تعمل بجودة أفضل، ومع ذلك يستغرق الأمر 9 ساعات لحياكة غطاء الأريكة، ولكننا نحصل على التأثير الأصلي المصنوع يدويا بسعر جيد".
وتعد بريطانيا أيضًا مكانًا متحمسًا للأصالة والحرف، فالمثال الأول في المعرض هو ""E10، حيث فريق من المصممين يجمعهم المهندس توم فاغوهان، ويعمل على تجديد الأساس الخشبي ذوي المنحنيات الكبيرة، وبمساعدة من منحة الملكة إليزابث للثقة، صنعوا كرسيًا معدنيًا جديدًا، باستخدام مهارات تشغيل المعادن المحلية، بدء من عناصر الألومنيوم الرميلة إلى طلاء النحاس أو البرونز أو التغطية بالجلد المصنوع يدويًا.
قد يهمك أيضًا :