يسبق أسبوع ميلان للتصميم السنوي "سالون ديل موبايل"، مجموعة من العروض التجريبية، بعيدًا عن المعرض  التجاري الرئيسي الذي يقام منذ 57 عاما. وكانت هناك العديد من الدعاية التي يبلغ طولها 6 أمتار للعلامة التجارية "سي او اس"، تلك الإعلانات التي كانت تقوم بالدعاية لأعمال المصمم الإسباني خايمي هايون، والتي تم تصوير معظمها ونشرها على موقع الانستغرام خلال هذا الأسبوع. وفي نهاية المطاف، أصبح إنستغرام واحد من النقاط الرئيسية التي تبرز ذلك الحدث وتلك الفاعلية.

وبالنسبة لأولئك الذين انصاعوا للماركات العالمية المسيطرة قاموا برسم الجدران بظلال مظلمة، سيكون هناك العديد من الأثاث، كراسي البلوط الأسود من العلامة التجارية البرازيلية، سولوس، والذي تميز بجماله، إضافة إلى الرسم، والأنماط الهندسية التي لا تزال واضحة، بما في ذلك لوحات جانبية مائلة باللون الأحمر والأبيض. كما انتشر في ذلك المعرض الأعمال المصممة باللون الوردي، وكان لطيفا بشكل مثير للدهشة، وعرضت بعض المخمليات وسرير إضافة إلى أوراق النخيل المعدنية العملاقة التي قام بتصميمها مارك أنج، كما هو مبين في معرض ورق الجدران اليدوية.

واحتفل "لي بروم" في جميع أنحاء المدينة بمرور 10 أعوام من الأعمال التجارية وقامت إيربنبب باستضافة معرض رائع، يضم العديد من المصممين في قصر دا فينشي. هذا المعرض، على الرغم من عدم وجود العلامات التجارية الكبيرة، كان يروج بهدوء لمنصة الرحلات الجديدة إيربنب، مما يشجع المسافرين على رؤية المدينة من خلال عيون محلية. كانت هناك أيضا عدة أوليات للمصممين في بريطانيا، فايي توغود قام بتصميم السجاد الفاخرة سيسي-تابيس، وبيثان غراي مصممة خلفيات لنكسلز العلامة التجارية الهولندية. كانت والدة غراي تقوم بطباعة اللؤلؤ من خشب الخيزران. وكان توم ديكسون، رئيسها السابق في الموئل، قد عرض سينما ضخمة في الخمسينيات من القرن الماضي لعرضه للمنسوجات الجديدة والإضاءة بالتعاون مع ايكيا.

وفي الاتجاهات الجديدة، لا يزال الرخام والخشب والنحاس مواد رائعة للتصميم، وفي حين أن الناس يتحدثون عن إعادة تدويرهم، قام بول كوكسيدج باستخدم الحجر والخرسانة من أرضية الاستديو لإنشاء الطاولات والرفوف)، إضافة إلى استخدام وحدات الجدار والسقف من قبل بانغ & أولوفسن، لتقديم مفهوم صوتي جديدة تسمى "الفرقة على الحائط" حيث يبقى صوت المغني في الوسط، بغض النظر عن مكانه في الغرفة.

وكان المصمم الألماني كونستانتين غراسيتش، الذي تدرب في الكلية الملكية للفنون، يحب الأشكال الصارمة في التصميم. تصاميمه للعلامة التجارية الإيطالية ماجيس، الذي ارتبطت به لمدة 15 عاما، يشمل الكراسي والأرائك والطاولات التي أصبحت تتميز بتوقيعه. هذا العام قدم كرسي بروت وأريكة. مصنوعة من إطار من الحديد الزهر، ومن خلال إضافة المفروشات الملونة تصبح أنيقة وغريب في آن واحد. أنا أحب الألوان التي تعود للخمسينيات، من الممكن مشاهدة تلك التصاميم على الموقع التالي، magisdesign.com

والمصممان الإيطاليان أندريا تريمارتشي وسيمون فاريسين، اللذين يعملان معا في ستوديو فورمافانتاسما في أمستردام، أبدعا في تصميم تجريبي غير وظيفي يظهر من خلال صالات العرض. هذا العام، قاموا بتصميم أول قطعها الصناعية للإضاءة الإيطالية تابعة للعلامة التجارية فلوس "اثنين من الأضواء التي تمكن من تصوير تريمارتشي وفاريسين ، خفية ودقيقة. وهو عبارة عن حلقة نحاسية أو من الألومنيوم وتتميز بالعديد من الألوان"، ويحتوي على صمام، عقد في مكان بواسطة كابل طويل. سيكون متوفر في أوائل عام 2018، flos.com

ولا يزال استديو التصميم الياباني الشهير نيندو، الذي يرأسه أوكي ساتو الكندي المولد، والمقيم في ميلانو، محبوبا لنهجه "لا لزوم له". مجموعة جديدة تدعى "فلو بول" للاسم الإيطالي للأثاث المنزلي، "تمزج الملحقات مع الأثاث، تخرج من حدود التصميم لتجد الملحقات ممزوجة بالاثاث كما قال لي ساتو. هذا هو نظام للعديد من طاولات القهوة، ولوحات المفاتيح والمزهريات التي شيدت من المعادن المغلفة مع الحد الأدنى من التفاصيل، والتي يبدو أن تلك الاكسسوارات تذوب في زاوية واحدة لإنشاء حاوية. متوفر باللون الأبيض والرمادي الجرافيت والرمادي الفاتح. يقول ساتو انهم يعملون على نسخة في الهواء الطلق. وسيكون متاحًا في أواخر 2017، alias.design.

كريستينا سيليستينو لفورناس بريوني، المهندس المعماري الإيطالي، يعمل علي تصنع الأثاث لبيانكا، والإضاءة لتوريماتو والأواني الزجاجية لباولا، كما يقدم مجموعة من البلاط المصنوع يدويا لفورناس بريوني المملوكة للعائلة، يقع مقر الشركة بالقرب من مانتوا. وتقوم فكرة جميع تصميماتها عل خلط اللعب مع اللون والحجم لخلق الآثار الخاصة بك. الأسعار من 175 جنيه استرليني للمتر المربع، fornacebrioni.it

توماس كرال، يمكن أن يكون من الصعب للمصممين اضافة كمية مناسبة من الفكاهة في عملهم ولا تقع فريسة للتحايل. ويرأسها المصمم السلوفاكي، والمصمم السويسري توماس كرال الذي يركز أساسا على الفلين والزجاج والسيراميك.

وتتميز مجموعته من الأواني الزجاجية للعلامة التجارية التركية نود البالغة من العمر ثلاث سنوات، بعنوان الببغاء، يذهب حيث تتميز بالأشكال الزخرفية، ولكن لا تزال بسيطة وقابلة للاستخدام. هذه السلسلة، التي تضم كلا من الأواني والأرفف في ظلال دقيقة مع الديكورات المعدنية، مصنوعة من الزجاج الخالي من الرصاص، ومنفوخ يدويا، مزينة باليد. تبدأ الأسعار من 160 جنيهًا استرلينيًا، وهي متاحة من أيلول/سبتمبر، nudeglass.com.