لندن - كاتيا حداد
تحول معمل مهجور لتقطير النبيذ في لندن تحول إلى منزل أنيق في لندن، وهو ما يشاهده الجمهور في حلقة هذا الأسبوع من برنامج الديكور الشهير "Grand Designs"، حيث يقدم المذيع كيفين ماكلاود، والمهندس المعماري داميون بوروز وخبيرة التصميم ميشيل أوغوندين في برنامج التصاميم، مجموعة من المنازل التي تتنافس للفوز بجائزة الميدالية الذهبية للهندسة المعمارية "RIBA" لـ"أفضل منزل في عام 2018" في بريطانيا.
ويتجول مذيع اغراند ديزاين، في 20 منزلًا مدرجين ضمن قائمة المنازل المتنافسة للفوز بجائزة "Riba" كأفضل منزل مصمم جديدًا للمهندسين المعماريين في المملكة المتحدة، وكل حلقة، سيقدم ماكلاود نظرة داخل المنازل البارزة التي تم إدراجها في القائمة المختصرة، قبل الإعلان عن الفائز في نهاية السلسلة المكونة من أربعة أجزاء، يوم الأربعاء 28 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ولم يتم إخبار أي شخص بالنتائج مسبقًا، لذا سيتعين عليك الاستماع إلى القناة الرابعة البريطانية في الساعة التاسعة مساءً لمعرفة ذلك.
وتقع ثمانية منازل في لندن على القائمة الطويلة، بما في ذلك شرق لندن، كما كان أحد المنازل جراج للسيارات، تحول إلى منزل في شرق دولويتش، حيث كتلة رائعة متجانسة خرسانية.
ويوجد منزل "أولد شيد نيو هاوس" وهو مزرعة واقعة ى سفح قرية شمال يوركشاير تم تحويلها إلى منزل ريفي جزئي، كان جزءا من فيلا كلاسيكية، أما منزل "فياسانتس" يتكون من الزجاج وحديد كورتن، وهو منزل عصري على ضفاف النهر أثار ضجة مع السكان المحليين في هينلي التقليدية، ومنزلا "أوسبورن رود" وهما بيتان تم بنائهما بجانب بعضهما من قبل سكان في نيوكاسل باستخدام الطوب المحلي والخرسانة المصقولة والصلب، في إشارة إلى التراث الصناعي للمنطقة، وسيكونان من أبرز المعالم الأخرى في هذه السلسلة.
كما أن الرهان الأول على منزل تحول من معمل لتقطير النبيذ وصوبة زراعية إلى مكان إقامة مذهل، قام روبرت سكوت، مؤسس ومدير الشركة المعمارية Practice Architecture التي تقع في هاكني، وزوجته ليو وود، المصممة الداخلية، بشراء المبنى الأصلي من الطوب في عام 2014 والذي كان مخبئًا في ركن بعيد محاطًا بالمباني الصناعية، وكان مليئا بالفئران وبه سقف مموج وأرضية خرسانية وحوائط متدهورة.
بوعد مرور أربع سنوات ، يتمتع سكوت و وود بحياة جديدة في منزل مشمس وأنيق مكون من طابقين يعيشان فيه مع بناتهما إيفي (خمس سنوات) ، وفرانكي ذو العامين.
وصف الزوجين مهمتهم لتصميم هذا المبنى هو إدخال الضوء عن طريق إعادة بناء وتصميم نوافذه المفقودة وبناء شرفة مع أرضية زجاجية إنشائية في الزاوية الخلفية من المنزل.
في الداخل، المنزل مثير ومذهل، حيث تمتد غرفة الجلوس والمطبخ الضخمة بحزمة فولاذية بقطر 25 قدم. ويتم التغلب على قيود الخصوصية بسبب الإغفال بفتحات مقصوصة تستمد الضوء من أماكن أخرى في المبنى ؛ وتنتهي التصاميم الداخلية باكتمال تام، دون أن تكون صاخبة.
وأشادت لجنة التحكيم في "RIBA" بالمنزل باعتباره "مثالاً رائعاً على العمارة المعاصرة المثالية جنباً إلى جنب مع العمارة القديمة".
وتسمح النوافذ ذات الشراع بدخول أشعة الشمس والمزيد من الضوء داخل المنزل كما تعكس الواجهة أيضًا الطبيعة المحيطة.
وتستكشف هذه الحلقة أيضًا منزلًا مدرجًا من الدرجة الثانية في مدينة باث ، وتم بناؤه عام 1790 والذي لا يزال قائمًا حتى الآن على الرغم من أنه كان متهالكًا إلا انه يعود من حافة الانهيار بإصلاح معاصر استغرق خمس سنوات.