انخفض سعر أكبر كوخ في العالم والذي يطل على بحيرة ميشيغان من 40 مليون دولار إلى 19.5 مليون دولار وذلك بعد طرحه للبيع منذ ما يقارب العام، ويقول مالك الكوخ توم بالدوين أنه أحدث تخفيضًا كبيرًا في سعر الكوخ الخشبي الفاخر والذي أسماه "غرانوت لوما" ليتم عرضه مع مساحة من الأرض تقدر بـ415 فدانًا بدلًا من 5000 فدان كما كان مخططًا لبيعه في السابق، حيث عرض مقابل مبلغ كبير وذلك لإطلالته الساحلية على بحيرة سوبيريور، ويستمر العرض من حيث امتلاك الكوخ وأكثر من ميل من البحيرة بالإضافة إلى جزيرة خاصة، وقد بنى غرانوت لوما في عام 1923 من أشجار الصنوبر الموجودة في ولاية اوريغون، ويضم الكوخ 23 غرفة نوم و13 حمامًا.

ويعد الكوخ الذي عمره 93 عامًا ويضم 50 غرفة مدرجًا في السجل الوطني للأماكن التاريخية، فمنذ عام 1919 وحتى عام 1923 عمل أكثر من 400 عامل بناء اسكندنافي للانتهاء من هذا الكوخ ة، وتكلف بناؤه 5 ملايين دولار في ذلك الوقت، وأحاط العمال الكوخ بهيكل صلب مكون من 6 أقدام من الإسمنت السميك في الأساس لاستكمال المنزل والذي بناه ممول من شيكاغو يدعى لويس غرافيريت كوفمان.

وأطلق على الكوخ اسم "غرانوت لوما" وهي مزيج عشوائي يحمل أسماء أطفال كوفمان الثلاثة وكذلك اسم زوجته،  وقد يكون هذا أكبر كوخ في البلاد وقد بني على الطراز التقليدي لنزل غريت آديرونداك، وقد عين كوفمان 22 مهندسًا معماريًا لتصميم المبنى وأحضر أخشاب الصنوبر اللازمة من ولاية أوريغون بالقطار، وكان بالدوين والذي كان يعمل تاجر سندات في شيكاغو قد اشترى هذا الكوخ الضخم منذ 29 عامًا وأعاده إلى رونقه الأصلي.

 
وبالإضافة إلى ذلك فإن البناء يضم مرسى خاص ويسمح للناس بالعبور من خلالها حيث يمكنهم الاستمتاع بصيد السلمون و السلمون المرقط، كما يشمل الكوخ مباني أخرى عدة تتمثل في مزرعة وحظيرة للألبان ودور ضيافة ومكان للخدم بالإضافة إلى حوض سباحة وملعب تنس، وتسمح المزرعة بحلب 200 بقرة كما أنه يوجد بستان للتفاح وتوربينات الرياح لإنتاج طاقة لتكفي مساحة الكوخ الكبيرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يوجد 26 ألف قدم مربع للمطبخ لتضاهي البيت الأبيض، وتوجد مميزات أخرى رائعة من بينها 30 قدمًا للمدفأة وهي واحدة من بين 26 مدفأة موجودة في الكوخ.