باريس _مارينا منصف
دشنت مؤسسة "ديزاينرز غيلد" البريطانية العالمية معرضًا جديدًا في باريس يُعد مثالاً صريحًا على الأناقة، وذلك بعد 30 عامًا من ممارسة نشاطها في المدينة، ومن المقرر أن تكشف أكبر ماركات الديكور العالمية البريطانية، الخميس المقبل، عن تصميمات جديدة لفصل الربيع في 90 مكانًا موجودًا على ضفتي نهر السين خلال فعاليات معرض الديكور والتصميم الفرنسي "Paris Déco Off" حيث تم عرض التصميمات الفرنسية والإيطالية والأميركية.
وأكّدت المصممة الداخلية الشابة، تريشيا غيلد أن "الشعب الفرنسي مهم للغاية بالنسبة لنا، فهم يعشقون الألوان وواثقون للغاية، لذا نحن شركاء طبيعيين"، وقد حظي الطراز البريطاني المستخدم في ديكور المنزل بشهرة عالمية واسعة، حيث ارتفعت صادرات مستلزمات الديكور المنزلي، بدءًا من الأقمشة حتى ورق الحائط، وذلك قبل تهاوى العملة الرسمية البريطانية في أعقاب الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وارتفعت صادرات الأقمشة وورق الحائط من الماركات البريطانية مثل "أوسبورن آند ليتل"، أكثر من الصادرات الداخلية، حيث تم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم، ويفتح المعرض، الذي يستمر 4 أيام، أبوابه إلى الجميع، وبحلول نهاية الشهر الحالي سوف تصل أقمشة جديدة رائعة وورق حائط وبعض تصاميم التجهيز الداخلي المثيرة بالإضافة إلى السجاد وتصاميم الإضاءة.
وتضم هذه التشكيلة الحديثة مزيجًا مدهشًا من الألوان النابضة بالحياة والأقمشة الجديدة الرائعة المستوحاة من المدارس الفنية البريطانية الممتازة، والتي تتبني الأصالة والتعبير الفردي.
وتتباين الأذواق العالمية للديكور البريطاني بشكل هائل، حيث يفضل المصمّمون الأميركيون الديكور البريطاني كثيرًا، لا سيما طريقة النسج الأنيقة والتي تشتهر بها المملكة المتحدة. أما الإسبان والبرتغاليون فيفضلون ورق الحائط الملون الصارخ، في حين يحب الروس التصاميم الدمشقية والمعدنية.